أرسلت موريتانيا بشكل رسمي ملف طلب التمويل من صندوق الأوبئة لسنة 2025، والمتعلق بتعزيز قدرات الرصد، والكشف المبكر، والاستعداد، والاستجابة للأوبئة والطوارئ الصحية الأخرى في البلاد.
وحسب ما أعلنت وزارة الصحة فإن هذا الطلب يأتي تتويجا لمسار تشاوري وفني استغرق عدة أشهر، وعملت عليه لجنة فنية متعددة القطاعات، ضمت ممثلين عن وزارات: الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، والاقتصاد والمالية، والصحة، والزراعة و السيادة الغذائية، والتنمية الحيوانية، والبيئة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والشركاء الفنيين والماليين.
وأضافت أن هذا التقديم يأتي للحصول على التمويل الذي يتيحه صندوق مكافحة الأوبئة التابع للبنك الدولي، والذي أطلق سنة 2022 بمبادرة من قادة مجموعة العشرين، ويعد أول آلية تمويل متعددة الأطراف موجهة خصيصا لمساعدة الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط على الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة التهديدات الوبائية المستجدة.
ووأشارت إلى أن التمويل يركز في الوقت الحالي على دعم الاستثمارات ذات الأثر الكبير، وخاصة تلك التي تعزز أنظمة الإنذار المبكر ومراقبة الأمراض، وتحسن أداء المختبرات سواء في مجال الصحة البشرية أو الحيوانية، إلى جانب تعزيز قدرات المصادر البشرية العاملة في مجالات الصحة العامة، والصحة الحيوانية، والصحة البيئية، بما يسهم في رفع جاهزية الأنظمة الصحية لمواجهة التحديات الوبائية.