أعلن المركز العربي للأدب الجغرافي – ارتياد الآفاق في أبوظبي ولندن عن الفائزين بجوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة لعام 2024 – 2025.
واختارت لجنة جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة 12 مخطوطا من 5 دول، وذلك من أصل 43 مخطوطا شاركت بها 9 بلدان عربية.
الفائزون الـ 12 اللذين اختارتهم اللجنة جاؤوا على النحو التالي: أردني ولبناني، وسعودي ومصريان وسبعة مغاربة.
ونوهت اللجنة بثلاثة أعمال أخرى شاركت من “فلسطين، والمغرب ومصر”.
أما مواضيع المخطوطات المشاركة فهي: “الرحلة المعاصرة، والمخطوطات المحققة، واليوميات، والرحلة المترجمة”.
وهنأ راعي الجائزة والمركز الشاعر محمد أحمد السويدي الفائزين، مشيدا “بالنشاط المغربي في حقل أدب الرحلة”.
وأشار إلى أن “الدارسين والمحققين المغاربة لهم دائما قصب السبق في حقل أدب الرحلة، ولهم هذا العام، الحصة الأكبر في الإنجاز والفوز”.
وتأسست الجائزة قبل خمسة وعشرين عاما، أي في عام 2000 وكانت السنة الأولى التي تقدم فيها الجائزة هي سنة 2003، وتقدم سنوياً لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة، وهي إحدى أبرز الجوائز العربية في هذا المجال.
الجوائز التي أعلن عنها قبل يومين من المنتظر أن يقام حفل توزيعها على مرحلتين في كل من الرباط وأبوظبي في موعدين يحددان لاحقاً، كما سيتضمن الحفل ندوة حول أدب الرحلة والأعمال الفائزة.
وجاء في بيان صادر عن المركز أن من بين برامجه “إقامة ندوتين كبيريين بالتعاون مع مؤسسات ثقافية عربية واحدة حول (رحلات الحج، وطرقه، وأدبياته)”.
الأعمال الفائزة
الرحلة المحققة، وفازت بها “رحلة الهشتوكي”: دراسة وتحقيق د. عبد الهادي الكديوي (المغرب).
و”شفاء الغرام في حج بيت الله الحرام”: دراسة وتحقيق د. محمد سالم عبادة (مصر).
أما الرحلة المعاصرة ففاز بها كتاب “باريس التي عشت”: دفتر يوميات عيسى مخلوف (لبنان).
و “ما أحمله معي: حياة وأسفار وتصوّرات أخرى”: مشعان المشعان (السعودية).
وعن فرع الترجمة فازت “رحلة إلى مصر وسوريا 1783-1785”: ترجمة عصام محمد الشحات (الأردن).
وفي مجال الدراسات فازت “الرحلة الأمريكية إلى الديار الطنجيّة”: عبد الغني جديّر (المغرب).
والرحّالون المغاربة وفرنسا (في عصر الحماية)”: محمد النظام (المغرب).
أما اللذين نوهت بهم اللجنة فهم “مصطفى محمد بشارات (فلسطين)، د. سفيان بلحاج (المغرب) أحمد أبو دياب (مصر)”.