بدأت اليوم الاثنين، بنواكشوط، أعمال النسخة الثانية من الموسم التفكيري للمجلس الأعلى للتهذيب لسنة 2024.
وسيتناول هذا الموسم الذي ستدوم أعماله لثلاثة أيام، إشكاليات التعليم بمختلف جوانبها من خلال إقامة عدة ورشات ينعشها « خبراء مختصون لهم باع واسع في المجال »، حسب الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
وسيشمل الموسم عروضا تتعلق بمواضع مختلفة، كاللغات الوطنية والإطار المرجعي للبرامج التعليمية والتعليم الخاص ومسالك التعليم الثانوي، وأسلاك التعليم الأساسي والثانوي.
وقال رئيس المجلس الأعلى للتهذيب، إبراهيم فال ولد محمد الأمين، إن الموسم التفكيري يتيح الفرصة « للخبراء المختصين في التعليم لتناول كافة الإشكاليات المتعلقة بالتعليم للمساهمة في تفعيل دوره وإبراز المستجدات العصرية في المجال التربوي ».
وأضاف ولد محمد الأمين، أن المجلس « يعلق آمالا كبيرة على ما ستتمخض عنه هذه النقاشات من أفكار وأراء مهمة سيكون لها كبير الأثر في صياغة آراء المجلس في هذا الميدان، بل أكثر من ذلك في دعم وتعزيز مسيرة التحول المجتمعي الذي ننشده من وراء هذا الإصلاح ».