بدأ البرلمان السنغالي اليوم الاثنين دورته العادية الأولى منذ انتخابه في السابع عشر من نوفمبر المنصرم.
وكان الرئيس السنغالي بشير جوماي فاي قد استدعى البرلمان لجلسة عادية في مرسوم الأسبوع الماضي.
الجلسة الأولى للجمعية الوطنية في السنغال، ستشهد تنصيب النواب الجدد وانتخاب الرئيس ونوابه الثمانية، إضافة الى تشكيل مكاتب البرلمان، الذي سيراقب عمل الحكومة ويشرع لمدة خمس سنوات (2024- 2025).
وفي تصريح له صباح اليوم، داخل الغرفة التشريعية، أعلن عثمان سونكو، الوزير الأول والذي ترشح على رأس لائحة حزب باستيف، أنه استقال من منصبه كنائب في البرلمان وسيركز على عمله على رأس الحكومة.
ويتمتع حزب «باستيف» بأغلبية ساحقة في البرلمان الخامس عشر في تاريخ السنغال، حيث حصل على أزيد من 130 نائبا من أصل 165.
وكان الرئيس السنغالي السابق ماكي صال الذي ترشح على رأس لائحة «تاكو واللو» التي حلت ثانية ب 16 نائبا، أعلن استقالته من منصبه في البرلمان، مثمناً المناخ الديموقراطي الذي تعيشه بلاده.
ومن أهم مشاريع القوانين التي ستعرض على البرلمان قبل نهاية العام الجاري، مشروع قانون ميزانية البلاد 2025، حيث تسابق الحكومة الزمن لتمريره قبل نهاية ديسمبر الجاري.