افتُتحت ليل جمعة/ السبت، في فضاء منظمة استثمار نهر السنغال، فعاليات النسخة السابعة من مهرجان آردين، تحت شعار “آردين هوية شعب”.
ويضم المهرجان متحفا خاصا لآلة « آردين »، يحتوي على آلات موريتانية وأفريقية تقليدية، “تعكس ثراء الموسيقى الموريتانية”.
وفي فضاء المهرجان، نُظمتْ معارض متنوعة، تضمنت معرضا للفنون التشكيلية، ومعرضا للحناء الموريتانية، ومعرضا لزي المدرسة الجمهورية، إضافة إلى بعض الصناعات التقليدية، والملابس الموريتانية.
تقول رئيسة المهرجان، إنه يسعى إلى إعادة الاهتمام بآلة « الآردين » التي كادت تندثر، فهل نجح المهرجان بعد سبع نسخ في تحقيق الهدف؟.
يرى رئيس اتحاد الفنانين الموسيقيين الموريتانيين، محفوظ ولد بوب جدو، إن « المهرجان وفق إلى حد بعيد في إنعاش « آلة الآردين » بعد أن كانت تعاني من إهمال شديد »، مؤكدا في ذات الوقت، إنه « يرجو أن يزداد هذا الاهتمام من الأجيال الصاعدة ».
وقال وزير الثقافة والفنون، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسين ولد امدو، إن « النسخة الأولى من مهرجان الموسيقى الذي نظمته وزارة الثقافة شهد مشاركات فنية بكل اللغات الوطنية مما زاد الاهتمام بتنظيم نسخ جديدة من المهرجانات التي تهتم بالموسيقى التي تلعب دورا محوريا في إحياء الموروث الثقافي للبلد ».
وسيتضمن المهرجان الذي يدوم ثلاثة أيام، وصلات موسيقية على آلة آردين، ويتخللها ذلك عرض مسرحي، ورقصات من الفلكلور الشعبي الموريتاني.