تواصل السلطات الموريتانية إجلاء سكان قرى ضفة نهر السنغال، مع استمرار ارتفاع مياه منسوب النهر، وسط مخاوف كبيرة من وقوع كارثة غير مسبوقة.
عملية الإجلاء التي جرت في جميع ولايات الضفة الموريتانية، شاركت فيها وحدات من الجيش، وأشرفت عليها السلطات المحلية.
ووزعت السلطات في ولاية گيدي ماغه مساعدات لصالح مئات الأسر المتضررة من فيضان النهر في الولاية، في مقاطعة ومپو وقرية اچاگيلي بمقاطعة غابو.
و أشرف وفد حكومي وصل المنطقة قبل يومين، على تقديم 400 سلة غذائية تشمل الأرز والسكر وزيت الطهي، مع توزيع 400 وحدة إيواء مجهزة بالأفرشة والبطانيات والناموسيات المشبعة، مقدمة من طرف مفوضية الأمن الغذائي، كما استفادت 400 أسرة من توزيعات نقدية بمبلغ 50000 أوقية قديمة لكل أسرة مقدمة من طرف مندوبية تآزر.
وفي ولاية ترارزة قال مراسل “صحراء ميديا”، إن عددا من سكان مدينة لكصيبة2، جرى نقلهم نحو مركز إيواء في منطقة “البزول”.
ووصل وفد وزاري يقوده وزير الزراعة إلى الولاية، حيث زار عددا من القرى والمزارع المتضررة جراء السيول الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر على مستوى بلديتي روصو وجدر المحكن.
وعقد الوفد اجتماعا في قرية أم القرى ضم بعض سكان القرى المحاذية للنهر التابعة لبلدية انتيكان المركزية، كما اطلع على الوضع في قرى اشكارة واكويبين وبغداد ببلدية روصو وبلدة كرمور بمركز جدر المحكن الاداري.
وقالت الحكومة الموريتانية أمس الخميس إنها اتخذت كافة الإجراءات لمواجهة هذه الفيضانات.
وأعلن الوزير الناطق باسم الحكومة الموريتانية أن السلطات وفرت كل ما يلزم لإيواء المتضررين من الفيضانات.