ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية (رسمية) قول ولد مرزوك خلال حفل تسليمه رئاسة الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أن “على إسرائيل ضمان وصول المساعدات الإنسانية للنازحين، وإعادة المهجرين إلى ديارهم، والشروع في إعادة الإعمار”.
وأكد أنه “يتعين على المجتمع الدولي أن يدرك جيدا أنه لا بديل عن الحل السياسي المستدام الذي يضمن للشعب الفلسطيني جميع حقوقه المشروعة، بما في ذلك الاعتراف بدولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والقبول النهائي بفلسطين دولة ذات سيادة وعضوا كاملا في الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة”.
وأبرز الوزير خلال الحفل، “أن رئاسة موريتانيا للدورة 161 لجامعة الدول العربية شهدت عددا من التحديات الجسيمة منها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا في غزة وباقي أنحاء فلسطين المحتلة منذ أكثر من قرابة السنة”، مشيرا إلى أن “كل شيء أصبح مستباحا في غزة وما حولها؛ فلا حرمة لحق الحياة، ولا حدّ للبطش وانتهاك كرامة الإنسان، ولم نعد نستيقظ أو ننام إلا على أهوال المجازر وفواجعها”.
وقال إنه “في ظل هذا الواقع المتأزم، حرصنا أولا وقبل كل شيء على وحدة الصف، فَعَمِلْنا، متضامنين على تعزيز وتكثيف التشاور والتنسيق بين دولنا، بتعاون وثيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بشأن القضايا المطروحة خلال الدورة المنصرمة”.