أعلنت مجموعة من المقربين من الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، أن صحته تتدهور منذ أيام داخل السجن.
وقالت المجموعة التي تطلق على نفسها جبهة المعارضة الديمقراطية، إن صحة ولد عبد العزيز تدهورت بشكل خطير، داعية إلى عرضه على الأطباء بشكل عاجل.
وطلبت الجبهة من المنظمات الدولية والسفارات المعتمدة في موريتانيا، التدخل لمنع ما وصفته بـ”تصفية الرئيس بشكل ممنهج”.
وطالبت بعرض الرئيس السابق على الأطباء بشكل عاجل، ومتابعة حالته الصحية قبل فوات الأوان، وإطلاق سراحه فوراً لغياب أي مبررات مقنعة لمواصلة سجنه.
ويسجن ولد عبد العزيز بعد إدانته بالفساد، خلال الفترة التي حكم فيها موريتانيا من 2009 وحتى 2019.