قال المترشح للانتخابات الرئاسية محمد الأمين المرتجي الوافي، إن البلد أصبح في أمسّ الحاجة لمن ينقذه، ويضع حدا للفساد الذي يعاني منه، مشيرا إلى أن المنافسة قوية لكنه يستبشر بثقة مناصريه ودعمهم له.
جاء ذلك خلال أمسية انتخابية بولاية كوركول، وذلك في إطار الحملة الانتخابية الممهدة لاستحقاقات 29 يونيو الجاري.
وأكد المترشح أن محاربة الفساد تقتضي عدة شروط لا تتوفر في غيره من المترشحين، لكونه يتميز بخلفية اقتصادية.
وأشار إلى أن البلد شهد نمطين من الفساد، أولهما تمثل في الذين يبحثون عن مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن، والثاني هو أن أكثرية رجال الأعمال تنتهج السياسة كنمط للتربح وتحقيق المآرب الشخصية.
وأكد أن جل البرلمانيين هم رجال أعمال ويعملون لتحقيق مصالح شخصية تتنافى مع أدوارهم الرقابية، وعلى حساب هموم المواطنين ومشاكلهم اليومية التي انتخبوهم من أجلها، منوها في هذا الصدد إلى أن أي مترشح تلقى دعما من طرف رجل أعمال يمهد بذلك طريقه نحو تحقيق مصالحه الشخصية، على حد قوله.
ونبه إلى أن حصة الشباب في البرلمان لا تعدو كونها حصة لأبناء رجال الأعمال، ولا تمثل الشباب ولا ترفع مطالبه ولا تعبر عن طموحه لبلده.
وتعهد المترشح محمد الأمين المرتجي الوافي بمحاربة الفساد بكل أنواعه، مشددا على ضرورة محاربة امتهان رجال الأعمال للسياسة كمصدر كسب، لما يمثل ذلك من ضرر كارثي على البلد.