قال المترشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، إن مضايقة المعارضين وخطابات تخوينهم وملاحقة أي معارض في رزقه وفي حريته خرجت من قاموس الحكومة والرئيس والأغلبية.
وأكد خلال خطابه في افتتاح حملته الدعائية، عدم وجود أي ملاحق على أساس موقفه أو رأيه، متحدثا عن المرحلة التي مر بها البلد قبل النصف الأخير من سنة 2019.
وأضاف أن الجميع يمارس حقه في التعبير وخير دليل على ذلك احتلال موريتانيا المرتبة الأولى في العالمين العربي والإفريقي في مجال حرية الصحافة.
واعتبر ولد الغزواني الساعي للحصول على مأمورية جديدة، أن ما تم إنجازه في المأمورية الأولى من حكمه، ما كان ليتم لولا تضافر جهود مختلف الأطراف، مؤكدا أنه لايمكنه أن يدعى أنه أنجز لوحده كل ما قيم به خلال المأمورية الأولى من حكمه، معتبرا أنه لولا الأجواء المواتية في المشهد السياسي، لم يكن للحكومة أن أن تنجز ما أنجزته خلال سنوات حكمه، لأن الأجواء المتوترة يصعب فيها أي إنجاز، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن قناعته راسخة بأن الدولة في خططها واستراتيجياتها، عليها الأخذ في الاعتبار ظروف المواطنين التي لاتسمح لبعضهم بمواكبة برامج النمو، لأنهم في مستوى من الحاجة لايمكن أن ينتظروا نتائج ذلك النمو.
وفي هذا الإطار قال ولد الغزواني إن إنشاء مندوبية تآزر استفاد منه أكثر من مليون خمسة مائة ألف مواطن، ورصد في خطابه بعض الزيادات في الرواتب والعلاوات التي تم إقرارها في فترة حكمه.