نزل آلاف المتظاهرين مجددا إلى الشوارع، اليوم السبت في مدينة لومي، عاصمة التوغو، للمطالبة برحيل الرئيس فور غناسينغني الذي وعد بإجراء حوار مع المعارضة قريبا.
وهي المرة الثالثة التي يتظاهر فيها أنصار تحالف يضم 14 حزبا سياسيا تلبية لدعوة قادتهم بينما تشهد البلاد أزمة سياسية خطيرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال جان بيار فابر، المعارض التاريخي وزعيم التحالف الوطني للتغيير، إن “التظاهرات ستستمر حتى تلبية المطالب التي قدمناها”.
وتطالب هذه الاحزاب خصوصا بإعادة العمل بدستور 1992 الذي يحدد عدد الولايات الرئاسية، وتدين “القمع الوحشي للتظاهرات السلمية” التي نظمت منذ نهاية أغسطس، وتطالب بـ”تحقيق مستقل” لتحديد المسؤوليات في أعمال العنف في البلاد.
وتنظم المعارضة تظاهرات شبه أسبوعية لإدانة نصف قرن من حكم عائلة واحدة والمطالبة باستقالة الرئيس غناسينغبي الذي يحكم البلاد منذ 2005؛ وتولى السلطة خلفا لوالده الجنرال غناسينغبي اياديما الذي حكم البلاد بلا منازع طوال 38 عاما.
وقتل 16 شخصا خلال شهرين بينهم فتية بينما قام الحشد بضرب عسكريين اثنين حتى الموت، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس.
وبعد التزامه الصمت لأشهر، أعلن الرئيس غناسينغبي أن حوارا مع المعارضة سيجري “خلال أسابيع”.
وتجري مشاورات عبر وسطاء بينهم الرئيسان الغاني نان اكوفو-ادو والغيني ألفا كوندي لإجراء حوار سياسي بين السلطة والمعارضة.
وهي المرة الثالثة التي يتظاهر فيها أنصار تحالف يضم 14 حزبا سياسيا تلبية لدعوة قادتهم بينما تشهد البلاد أزمة سياسية خطيرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال جان بيار فابر، المعارض التاريخي وزعيم التحالف الوطني للتغيير، إن “التظاهرات ستستمر حتى تلبية المطالب التي قدمناها”.
وتطالب هذه الاحزاب خصوصا بإعادة العمل بدستور 1992 الذي يحدد عدد الولايات الرئاسية، وتدين “القمع الوحشي للتظاهرات السلمية” التي نظمت منذ نهاية أغسطس، وتطالب بـ”تحقيق مستقل” لتحديد المسؤوليات في أعمال العنف في البلاد.
وتنظم المعارضة تظاهرات شبه أسبوعية لإدانة نصف قرن من حكم عائلة واحدة والمطالبة باستقالة الرئيس غناسينغبي الذي يحكم البلاد منذ 2005؛ وتولى السلطة خلفا لوالده الجنرال غناسينغبي اياديما الذي حكم البلاد بلا منازع طوال 38 عاما.
وقتل 16 شخصا خلال شهرين بينهم فتية بينما قام الحشد بضرب عسكريين اثنين حتى الموت، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس.
وبعد التزامه الصمت لأشهر، أعلن الرئيس غناسينغبي أن حوارا مع المعارضة سيجري “خلال أسابيع”.
وتجري مشاورات عبر وسطاء بينهم الرئيسان الغاني نان اكوفو-ادو والغيني ألفا كوندي لإجراء حوار سياسي بين السلطة والمعارضة.