قال وزير الخارجية الموريتاني إسلك ولد احمد إزيد بيه مساء أمس السبت إن دعم القضية الفلسطينية يمثل أحد ثوابت السياسة الخارجية لموريتانيا.
وأضاف الوزير الموريتاني خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري أن بلاده بادرت بالتعبير عن شجبها المطلق وإدانتها التامة للقرار الأمريكي المتعلق باعترافها بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، “مبرزة تناقضه مع قرارات مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وكافة المواثيق الدولية ذات الصِلة”.
واعتبر ولد احمد إزيد بيه أن قرار الإدارة الأمريكية من شأنه أن يزيد الأمور تعقيدا في منطقة الشرق الأوسط “التي تشهد بؤر توتر متعددة”، كما أن من شأنه تقويض جهود المنظومة الدولية الهادفة إلى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.