وشدد ماكرون لدى افتتاحه قمة الكوكب الواحد حول المناخ بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، على أن البشرية تواجه لحظات عصيبة.
وتناقش القمة التى يحضرها العديد من قادة دول العالم وممثلي المنظمات الدولية مسألة التمويل لمواجهة الاحتباس الحراري بعد عام من اتفاقية باريس لانقاذ كوكب الأرض.
وكانت الدول الغنية قد تعهدت عام 2009 بجمع مائة مليار دولار سنويا لدعم الدول النامية حتى عام 2020 .
ويقول الخبراء إن إبقاء الاحتباس الحراري اقل من درجتين مائويتين سيبقى حلما ما لم يتم استثمار تريليونات الدولارات في الطاقة النظيفة.
وتشكل المسائل المالية نقطة خلافية في خطط الامم المتحدة المتعلقة بالمناخ حيث تصر الدول النامية على ضرورة الحصول على مساعدات مالية لتتمكن من سد كلفة التحول إلى طاقات أقل تلوثا إضافة إلى مواجهة العواصف والجفاف و الفيضانات الناجمة عن التغير المناخي.
وتقدر وكالة الطاقة الدولية حاجات الاستثمارات في قطاع الطاقة بنحو 3,5 ترليون دولار حتى عام 2050 لإبقاء الاحتباس الحراري تحت درجتين مائويتين وهو ما يعادل ضعف الإنفاق الحالي.