قال وزير البترول والمعادن والطاقة الناطق باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد أشروقه، إن قرب مورتانيا الجغرافي من الأسواق العالمية، “يعزز قدرتها التنافسية في سباق إنتاج الطاقة المتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.”
جاء ذلك الثلاثاء بنواكشوط، في كلمة له خلال افتتاح ورشة للتشاور حول إعداد مدونة الهيدروجين الأخضر.
وقال الوزير، إن موريتانيا تزخر “بمقدرات كبيرة من حيث موارد الطاقة المتجددة”، مشيرا بهذا الخصوص، إلى “الشمس والرياح ووفرة المياه والمساحات الشاسعة والسواحل البحرية والقرب الجغرافي من الأسواق العالمية.”
وأضاف أنها تتمتع أيضا “باحتياطي كبير من الحديد وتنتج سنويا 14 مليون طن من الحديد، مما يوفر فرصة رائعة لتطوير صناعة الصلب الأخضر محلياً.”
وأشار إلى أن هذا المزيج، الفريد من نوعه في عالم الموارد المتجددة والمعدنية والطاقة، يشكل “بيئة مواتية لتنمية اقتصاد مستدام، حيث يلعب الهيدروجين الأخضر والفولاذ الأخضر الدور الرئيسي في بناء اقتصاد صناعي، مستدام ومرن.”
وتطرق الوزير، إلى تقارير وكالة الطاقة الدولية، التي تفيد “بأن موريتانيا قادرة على إنتاج الهيدروجين المتجدد بكلفة تنافسية تبلغ حوالي 2 دولار أمريكي للكيلوغرام بحلول عام 2030.”