اتهم المجلس العسكري في النيجر، فرنسا بالتخطيط لاغتيال وزراء وقادة مسؤولين من الحكومة الانتقالية.
جاء ذلك الثلاثاء، على لسان رئيس الوزراء المعين من طرف المجلس العسكري محمد الأمين زين، خلال اجتماع عقده بالقيادات الدينية، والمجتمع المدني، وزعماء القبائل، بنيامي.
وقال رئيس الحكومة الانتقالية، إن باريس تخطط رفقة جهات وصفها “بالمعادية” لتنفيذ اغتيالات تستهدف وزراء وقادة بارزين في النيجر، مشيرا إلى أن نيامي “في حالة حرب”.
واتهم فرنسا، “باستخدم أدواتها لزعزعة أمن واستقرار النيجر بعد إلغاء الاتفاقيات الأمنية والدفاعية معها” على خلفية الانقلاب الذي شهده هذا البلد الواقع بمنطقة غرب إفريقيا يوم 26 من شهر يوليو الجاري على الرئيس محمد بازوم.
اتهامات عسكريي نيامي لباريس، تأتي بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أواخر سبتمبر الماضي، إنهاء التعاون العسكري مع النيجر.
وسحبت فرنسا سفيرها، في حين ينتظر المجلس العسكري، وضع “إطار تفاوضي” لانسحاب القوات الفرنسية المؤلّفة من 1500 جندي.
يذكر أن المجلس العسكري الذي يرأسه الجنرال عبد الرحمن تياني، قرر إنهاء العديد من اتفاقيات التعاون العسكري مع باريس بداية أغسطس الماضي.