قالت النقابة الوطنية للمعلمين في موريتانيا، إنها ستعلن عن قرارها من موقف الإضراب التي دعت له نقابات تعليمية خلال ثمانية والأربعين ساعة المقبلة.
وأضافت النقابة في بيان، اليوم الاثنين، إنها ستدعم الإضراب وتدعمه، إذا كان موقف وزارة التهذيب سلبا من مطالب المعلمين، لكنها عادت لتؤكد أنها ستقاطعه إذا كان موقف النقابات غير مؤسس على مصالح المعلمين.
وكانت نقابات تعليمية قد لوحت بالدخول في إضراب بالتزامن مع الافتتاح العام الدراسي الذي تراهن عليه الحكومة وتعتبره أنه سيكوناستثنائيا.
يفتتح الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، العام الدراسي من منطقة “عين الطلح” بنواكشوط الشمالية.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أطلقت منذ سنوات مسارا لإصلاح التعليم بدأ بسلسلة من المشاورات شارك فيها خبراء في التعليم وأساتذة ومعلمون، حيث أسفر عن حزمة من التوصيات تضمنت؛ “اعتماد اللغة العربية كلغة للتدريس وتعزيز مكانة اللغات الوطنية، توحيد النظام التربوي”.
وبدأت الحكومة تطبيق القانون التوجيهي العام الماضي بحصر السنة أولى من التعليم الابتدائي في المدارس العمومية، وحصر السنة الثانية ابتدائي هذا العام.
وترى الحكومة أن الهدف من إصلاح المدرسة العمومية، هي جعلها أكثر قدرة على أن ترسخ لدى التلاميذ، تعاليم الدين، وقيم الثقافة العربية الأفريقية، وقيم المواطنة، والمساواة، والتلاحم الاجتماعي.