قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء إن القضاء على “الإرهاب” هو الهدف الرئيسي لسياسة بلاده الخارجية، مضيفا أن فرنسا أصبحت في السنوات القليلة الماضية تسارع بالتدخل العسكري في صراعات شهدتها عدد من الدول الإفريقية من بينها مالي.
وأكد ماكرون في خطاب سنوي لسفراء فرنسا أن ضمان تحقيق الأمن القومي سيكون جوهر النشاط الدبلوماسي الفرنسي، “فبعد أن كانت فرنسا تطبق سياسية تستند بدرجة كبيرة إلى مصالح فكرية أصبحت في السنوات القليلة الماضية تسارع بالتدخل العسكري في صراعات مثل تلك الدائرة في ليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى” بحسب تعبيره.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن التحول الذي عرفته سياسة بلاده ضد ما وصفه بـ”الإرهاب” “ملحوظ بالفعل، وسيتواصل بالتركيز على مبادرات يمكن أن تحقق نتائج ملموسة مثل التوسط في محادثات سلام في ليبيا وقيادة جهود لمعالجة أزمة المهاجرين في أوروبا”.