أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الأربعاء، أوامر بفتح تحقيق لمعرفة أسباب الخلل التي أدت إلى نقص مياه الشرب في العاصمة نواكشوط.
وقالت وزارة المياه والصرف الصحي في بيان، إن أوامر ولد الغزواني جاءت مباشرة بعد زيارة لمنشآت آفطوط الساحلي، بدأها بمأخذ المياه ومحطات المعالجة والضخ في كرمسين مرورا بمحطات التصفية في بني نعجي وصولا إلى محطة التصفية الأخيرة المعروفة بـPK17.
وأكد ولد الغزواني على ضرورة خلق حلول «عاجلة لتخفيف وطأة هذه الأزمة، إلا أنه لا بد من العمل على القيام بحلول مستديمة، تضع حدا نهائيا لمثل هذه الأزمات».
وأضافت الوزارة أنه أمر القطاعات المعنية بتقديم «حول الموضوع، يتضمن أسباب المشكل، والحلول المقترحة، أمام الحكومة في اجتماعها المقبل».
وأشارت إلى أن ولد الغزواني استفسر خلال زيارته للمحطات عن «الأسباب المباشرة وغير المباشرة لمشكل تزويد العاصمة نواكشوط بالمياه، والحلول المقام بها على المديين القريب والمتوسط».
وكان مصدر قد أفاد ”صحراء ميديا” أنَّ الرئيس وصل في وقت مبكر من صباح اليوم، إلى المضخة في “جدر لكراع”، غير بعيد من “بني نعجي”، في مقاطعة كرمسين، جنوب غربي البلاد.
وأضاف المصدر أن ولد الغزواني دخل “بشكل مفاجئ على عمال المحطة، وتحدث معهم على انفراد لمدة خمسة عشر دقيقة”، قبل أن يغادر عائدًا إلى العاصمة نواكشوط، وفق تعبير المصدر.
وتعاني مدينة نواكشوط منذ أيام من أزمة عطش خانقة، بررتها الحكومة بارتفاع نسبة الطمي في مياه نهر السنغال، بسبب الأمطار في أعالي النهر.