وصل الجنرال ساليفو مودي، أحد أبرز المشاركين في انقلاب النيجر، اليوم الأربعاء، إلى العصمة المالية باماكو، التي أبدى قادتها العسكريون تضامنهم مع نظرائهم النيجريين في مواجهة الضغوط الدولية.
وتوجه الجنرال مودي، رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة الذي أقيل في أبريل، إلى مالي المجاورة على رأس وفد، على ما قال مسؤول نيجري رفيع المستوى ومسؤول أمني مالي طلبا عدم كشف هويتيهما.
ولم يقدم المصدران تفاصيل حول الغرض من هذه الزيارة.
وتأتي هذه الزيارة فيما يواجه العسكريون الانقلابيون في النيجر ضغوطا من المجتمع الدولي، وتهديدا باحتمال استخدام القوة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، إذا لم يعيدوا الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه بحلول الأحد.
ومن المقرر أن يجتمع رؤساء أركان الدول الأعضاء في “إكواس” من الأربعاء إلى الجمعة في نيجيريا، ويتوقع وصول وفد من “إكواس” بقيادة النيجيري عبد السلام أبو بكر إلى النيجر اليوم الأربعاء.
وحذرت السلطات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو الإثنين، في بيان مشترك من أن أي تدخل عسكري في النيجر لإعادة بازوم إلى الحكم سيكون بمثابة “إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي”.
وباتت النيجر ثالث دولة في المنطقة تشهد انقلابا منذ العام 2020 بعد مالي وبوركينا فاسو.