أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، فرض عقوبات على مجموعة فاغنر الروسية، ورئيسها في دولة مالي، متهمة هذه المجموعة بالعمل على الحصول على العتاد العسكري لاستخدامه في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن موظفي المجموعة ربما يحاولون العمل من خلال البلد الأفريقي للحصول على عتاد مثل الألغام والطائرات المسيرة والرادارات والأنظمة المضادة للمدفعية، لاستخدامها في أوكرانيا.
وحذرت واشنطن مرارا مما وصفته بـ”أنشطة فاغنر المزعزعة للاستقرار”، وشددت العقوبات على المجموعة العسكرية الخاصة، في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا العام الماضي.
ويوم الإثنين، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، من أن فاغنر تسعى لنقل معدات عسكرية عبر مالي. ونفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس الأربعاء الاتهامات الأمريكية، ووصفتها بأنها “خدعة”.
وقال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في البيان، إن “عقوبات وزارة الخزانة ضد أكبر ممثل لمجموعة فاغنر في مالي تحدد وتعطل عنصرا رئيسيا يدعم أنشطة المجموعة العالمية”.
وأضاف: “وجود مجموعة فاغنر في القارة الأفريقية يمثل قوة مزعزعة للاستقرار لأي دولة تسمح بنشر موارد المجموعة على الأراضي الخاضعة لسيادتها”.
كما اتهمت وزارة الخزانة فاغنر بتزويد قوات الدعم السريع السودانية بصواريخ أرض جو، ما قد يمنح القوات شبه العسكرية دفعة في القتال الذي تخوضه ضد الجيش السوداني، الذي يعتمد بشدة على الضربات الجوية في استهدافها.