قال المبعوث الخاص لفرنسا في الساحل جان مارك شاتنيي، إن التحديات المختلفة التي تواجه سكان الساحل تفرض على المجموعة الاوروبية العمل على مواجهتها، لأن أمن الساحل وتطوره يعني استقرار أوروبا وخلوها من الارهاب.
وأضاف المسؤول الفرنسي اليوم الاربعاء خلال مؤتمر صحفي بمقر السفارة الفرنسية في نواكشوط ، أن “جهودا كبيرة يجري بذلها لتحقيق محورين أساسيين، يتعلق الأول منهما بتمويل القوة المشتركة لمجموعة الخمس بالساحل، والمحور الثاني يتعلق باقامة تنمية مستدامة لضمان أمن عام وعادل للسكان، من خلال توفير آليات للمتابعة والتأكد من وصول الموارد التنموية الى المستفيدين.
شانتي نبه إلى أن فرنسا تعمل بجدية مع موريتانيا في لتتبوأ قوة الساحل مكانتها بجدارة في هذه المنطقة وفي الميدان، ولتتوفر ايضا على تجهيزات ومصداقية من قبل كل الدول المعنية، والاعضاء في مجلس الأمن، وكل المهتمين بالموضوع، مشددا على أهمية التضامن فيما بين الدول المعنية.
المبعوث الفرنسي في الساحل بين أن “ستة محاور تشكل أولوية لدعم التنمية عبر التحالف الفرنسي مع الساحل، وتتعلق بدعم الزراعة بمفهومها الواسع، والتعليم والنمو الديموغرافي، والتشغيل في القطاع المصنف، وتطوير الطاقة المتجددة، وتشجيع الحكامة، ودعم المصالح القاعدية لدى المجموعات السكانية اضافة الى دعم الامن العام.
وكان جان مارك شاتنيي، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الساحل التقي اليوم الأربعاء، بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، وأكد خلال اللقاء دعم فرنسا لمجموعة الخمس في الساحل.