اتهم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم المعارضة “بالقيام بحملة تشكيك بكل الوسائل وبأسلوب لا يخلو من الأكاذيب والأباطيل سعيا لإقناع الشارع الموريتاني بمقارناتها الواهية بين الأوضاع في تونس والأوضاع في موريتانيا”
وقال محمد يحي ولد حرمه النائب الاول لرئيس الحزب، في تصريحات له مساء امس الثلاثاء، إن “من ينتظر الوصول إلى الحكم على الطريقة التونسية سينتظر كثيرا لأنه لن يتمكن من إفشال ثورة التغيير التي قادها الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتبناها وانخرط فيها الشارع الموريتاني الممثل لأغلبية الموريتانيين بكل أطيافهم، كما برهن على ذلك مهرجان التحدي في ساحة التغيير”. حسب قوله.
وأضاف النائب الاول لرئيس الحزب الحاكم إن “رهان المعارضة على الشارع” لا يعدو كونه محاولة فاشلة لإثارة الفوضى من لدن زمرة من السياسيين الذين بلغوا سن التقاعد في أعمارهم، كما بلغوا سن التقاعد في ممارستهم السياسية و تجاربهم التي يفتخرون بها في قديم وحديث الحكومات، على حد قوله.
جاءت تصريحات القيادي في الحزب الحاكم على هامش إعلان مجموعة من أعضاء حزب اتحاد قوى التقدم المعارض تطلق على نفسها “مبادرة الإنصاف”، انضمامها إلى حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم، مساء أمس الثلاثاء، في حفل عقد بمقره المركزي في العاصمة.
ويرأس المبادرة النائب الرابع لعمدة دار النعيم مفتش التعليم الأساسي الطاهر ولد أحمد الرابع لعمدة، وتضم هذه المبادرة، حسب أعضائها، أكثر من 500 إطار وناشط سياسي وقالت “إنها قررت الانضمام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية نظرا للإنجازات التي تحققت في جميع الميادين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية”.