قالت ميم بنت الذهبي المديرة المساعدة للسياحة في موريتانيا، إن بلادها “تعتبر وجهة سياحية آمنة بشهادة المشاركين في الراليات التي تعبر البلد”، وثمنت دور الجيش من خلال “ما بذله من جهد لتأمين البلد من كل خطر، وحتى تظل موريتانيا وجهة سياحية آمنة”.
جاءت تصريحات المسؤولة الموريتانية خلال حفل نظم على هامش وصول المشاركين في رالي “رد”، الذي يربط بين العاصمة المجرية بودابيست والعاصمة المالية باماكو، الى الأراضي الموريتانية، محطتهم قبل الأخيرة من السباق.
ونظمت وزارة السياحة الموريتانية حفل استقبال على شرف المتسابقين ترأسه أمينها العام عبد الرحمن ولد احمد عثمان مساء الثلاثاء في فندق صباح على الشاطئ الأطلسي.
وقال منظم السباق إدوم ولد عبد الرحمن إن “الهدف من تنظيم هذا السباق ذي الطابع الإنساني هو الوقوف إلى جانب موريتانيا، وتعبيرا عن رفض المشاركين فيه لما يروج له الإعلام الغربي من أن موريتانيا لم تعد آمنة”
ويشارك في الدورة السادسة من السباق 400 شخص من 35 جنسية اجنبية من بينهم 12 فرنسية على متن 150 سيارة.