شهدت مدينة “كَوناصي” في الشرق السنغالي حريقاً مروعاً، مساء أمس الأربعاء، أودى بحياة أكثر من عشرين شخصاً وخلف ما يزيد على خمسين مصاباً، بالإضافة إلى أكثر من مائة شخص في عداد المفقودين.
وتتواصل عمليات البحث عن ناجين من الحريق منذ مساء أمس، وفق ما أعلنته السلطات السنغالية التي أكدت أن الحصيلة ما تزال أولية.
وقال حاكم ولاية “فيلينغارا” التي تتبع لها مدينة “كَوناصي” التي وقع فيها الحريق، إن هذه الحصيلة “غير نهائية” في ظل وجود هذا العدد الكبير من المفقودين، على حد تعبيره.
وكان وزير الداخلية السنغالي عبدولاي داوودا ديالو، قد وصل مساء أمس الأربعاء إلى موقع الحريق، فيما ينتظر وصول الرئيس ماكي صال يوم غد الجمعة.
الرئيس السنغالي أدلى بتصريح صحفي عقب الحريق بعدة ساعات، قال فيه إن الحصيلة الأولية تشير إلى سقوط عشرات الضحايا، ولكنها حصيلة ما تزال قابلة للارتفاع.
وقال صال: “لقد وقع حريق مأساوي في (داكا) بمدينة كَوناصي، وإني أتقدم بخالص التعازي إلى الأمة، وإلى سكان مدينة كَوناصي وإلى الخليفة تييرنو آمادو تيجاني با”.
وأضاف صال: “لقد أبلغوني أنه في الوقت الذي أتحدث فيه الآن وصل عدد الضحايا إلى العشرات، والحصيلة مرشحة للارتفاع”، وفق تعبيره.
وتحدث صال في تصريحه الصحفي عن إجراءات السلامة التي يتوجب تعزيزها في مثل هذا النوع من المناسبات الدينية التي يتجمهر فيها آلاف المواطنين في مناطق نائية، ويقيمون في أكواخ من الخشب ويستعملون النار لأنشطتهم اليومية.
الحريق اندلع عند حوالي الساعة الثالثة زوالاً بالتوقيت المحلي (الساعة 15 بالتوقيت العالمي الموحد)، في منطقة يتجمهر فيها الآلاف لإحياء موسم ديني يعرف محليا باسم “داكا”.
وقد انتشر الحريق على مساحة واسعة مخلفاً دماراً هائلاً في المنطقة التي كان يتجمهر فيها أتباع خليفة مدينة كَوناصي تييرنو آمادو تيجاني با.
ويعد موسم “داكا” واحداً من المواسم الدينية المعروفة في السنغال، ويجذب سنوياً الآلاف من الأتباع المتصوفة من السنغال والدول المجاورة في شبه المنطقة.
وينظم موسم “داكا” في منطقة خارج المدينة، حيث يتجمهر آلاف الأتباع تحت الخيم، ويستمعون للمحاضرات الدينية ويقيمون مجالس الذكر، وقد انطلق هذا الموسم الديني على يد الخليفة الراحل تييرنو محمدو سايدو با (1900-1980)، وهو الذي أسس مدينة كَوناصي عام 1936.
وتعد مدينة كَوناصي واحدة من مراكز الإشعاع الديني والصوفي في السنغال، وتحظى بمكانة كبيرة في السنغال ومنطقة غرب أفريقيا عموماً.
وتتواصل عمليات البحث عن ناجين من الحريق منذ مساء أمس، وفق ما أعلنته السلطات السنغالية التي أكدت أن الحصيلة ما تزال أولية.
وقال حاكم ولاية “فيلينغارا” التي تتبع لها مدينة “كَوناصي” التي وقع فيها الحريق، إن هذه الحصيلة “غير نهائية” في ظل وجود هذا العدد الكبير من المفقودين، على حد تعبيره.
وكان وزير الداخلية السنغالي عبدولاي داوودا ديالو، قد وصل مساء أمس الأربعاء إلى موقع الحريق، فيما ينتظر وصول الرئيس ماكي صال يوم غد الجمعة.
الرئيس السنغالي أدلى بتصريح صحفي عقب الحريق بعدة ساعات، قال فيه إن الحصيلة الأولية تشير إلى سقوط عشرات الضحايا، ولكنها حصيلة ما تزال قابلة للارتفاع.
وقال صال: “لقد وقع حريق مأساوي في (داكا) بمدينة كَوناصي، وإني أتقدم بخالص التعازي إلى الأمة، وإلى سكان مدينة كَوناصي وإلى الخليفة تييرنو آمادو تيجاني با”.
وأضاف صال: “لقد أبلغوني أنه في الوقت الذي أتحدث فيه الآن وصل عدد الضحايا إلى العشرات، والحصيلة مرشحة للارتفاع”، وفق تعبيره.
وتحدث صال في تصريحه الصحفي عن إجراءات السلامة التي يتوجب تعزيزها في مثل هذا النوع من المناسبات الدينية التي يتجمهر فيها آلاف المواطنين في مناطق نائية، ويقيمون في أكواخ من الخشب ويستعملون النار لأنشطتهم اليومية.
الحريق اندلع عند حوالي الساعة الثالثة زوالاً بالتوقيت المحلي (الساعة 15 بالتوقيت العالمي الموحد)، في منطقة يتجمهر فيها الآلاف لإحياء موسم ديني يعرف محليا باسم “داكا”.
وقد انتشر الحريق على مساحة واسعة مخلفاً دماراً هائلاً في المنطقة التي كان يتجمهر فيها أتباع خليفة مدينة كَوناصي تييرنو آمادو تيجاني با.
ويعد موسم “داكا” واحداً من المواسم الدينية المعروفة في السنغال، ويجذب سنوياً الآلاف من الأتباع المتصوفة من السنغال والدول المجاورة في شبه المنطقة.
وينظم موسم “داكا” في منطقة خارج المدينة، حيث يتجمهر آلاف الأتباع تحت الخيم، ويستمعون للمحاضرات الدينية ويقيمون مجالس الذكر، وقد انطلق هذا الموسم الديني على يد الخليفة الراحل تييرنو محمدو سايدو با (1900-1980)، وهو الذي أسس مدينة كَوناصي عام 1936.
وتعد مدينة كَوناصي واحدة من مراكز الإشعاع الديني والصوفي في السنغال، وتحظى بمكانة كبيرة في السنغال ومنطقة غرب أفريقيا عموماً.