قال وزير الصحة الموريتاني المختار ولد داهي، اليوم الاثنين، إن نسبة التلقيح في موريتانيا ما تزال ” بعيدة من الهدف”، مشيرًا إلى أن 70 في المائة من المستهدفين أكملوا جرعات التطعيم.
الوزير كان يتحدث خلال إطلاق الأسبوع الثالث من الحملة الوطنية الثامنة للتلقيح ضد كورونا، في مدرسة الامتياز رقم 1 بمقاطعة لكصر، وقال: “الفيروس مازال متواجدا، ولا من علاج له سوى التطعيم”.
وأوضح الوزير أن “نسب التطعيم في البلاد وإن كانت مقبولة مقارنة مع بعض دول الجوار، لا تزال بعيدة من الهدف، إذ لم يتجاوز عدد الذين أكملوا جرعات التطعيم نسبة 70% من العدد المستهدف”، مشيرًا إلى أن الفئة العمرية من 12 – 25 عاما لم يتجاوز عدد المطعمين منها 151 ألف شخص، ومن حصلوا على الجرعة التعزيزية نسبتهم “منخفضة جدا ولم تتجاوز 10 في المائة”، حسب الوزير.
وتسعى الوزارة خلال هذا الأسبوع إلى التركيز على تطعيم الفئة العمرية من 12 إلى 25 عامًا، والوصول إلى تطعيم 312 ألف شخص.
وكان الأسبوع الأول من الحملة الذي انطلق يوم 31 أكتوبر، شمل ولايات الحوض الشرقي، والحوض الغربي، ولعصابه، وغورغول، ولبراكنه و غيدى ماغا و تيرس الزمور، وأسفر عن تطعيم 180 ألف شخص، بدل 173 ألف شخص كانت هي الهدف.
وقال وزير الصحة إن هذه الحملة ممولة من طرف جمهورية ألمانيا الاتحادية عبر آلية التمويل المسماة (الميل الأخير)، ويجري تنفيذها من طرف صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وأكد الوزير أن “المعطيات المستقاةَ من النظام المعلوماتي الصحي الوطني تؤكد أن الوباء ما زال يتسبب بشكل مباشر حصري، وبشكل غير مباشر كعامل مشدد، في وفيات عديدة مسجلة بمختلف الوحدات الصحية الاستشفائية”.
ودعا السلطات الإدارية والمنتخبين والطواقم التربوية والمندوبيات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني إلى “التعبئة لبلوغ الحملة أهدافها”.