أعلن الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي، اليوم الأحد، رسميًا بدء تصدير الغاز الطبيعي المسال المنتج في شمال البلاد المضطرب.
وقال نيوسي إن بلاده تدخل “سجلات تاريخ العالم” مع مغادرة أول شحنة غاز يتم إنتاجها في محطة كورال سول البحرية التي تديرها شركة “إيني” الإيطالية، بالمياه الإقليمية.
وأفاد نيوسي في تسجيل مصوّر “يشرّفني بأن أعلن بدء أولى صادرات الغاز الطبيعي المسال”.
وذكر الرئيس الموزمبيقي، أن سفينة الشحن “بريتيش سبونسر” تغادر مياه بلاده متوجّهة إلى السوق الدولية.
وقال نيوسي “تدخل موزمبيق اليوم سجّلات التاريخ العالمي كإحدى الدول المصدّرة للغاز الطبيعي المسال”.
وعقدت موزمبيق آمالًا كبيرة على رواسب الغاز الطبيعي الكبيرة لديها، الأكبر التي عثر عليها في التاريخ جنوب الصحراء الكبرى والتي اكتُشفت في منطقة كابو ديلجادو (شمال) عام 2010.
ويمكن أن تتحوّل موزمبيق إلى واحدة من أكبر 10 دول مصدّرة في العالم، لكن المنطقة تعاني من تمرّد شنّه مسلّحون على صلة بتنظيم “داعش” أثار الشكوك حيال إمكانية استغلال مواقع التنقيب عن الغاز الطبيعي المسال وعرقل التقدّم على هذا الصعيد.
وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 4100 شخص خلال السنوات الخمس الأخيرة، بحسب منظمة ACLED المتخصصة في متابعة النزاعات.
وتفيد الأمم المتحدة بأن أعمال العنف دفعت مئات الآلاف إلى النزوح.