أكدت شركة تازيازت التي تستغل مناجم الذهب في الشمال الموريتاني، إنها تلتزم بالشفافية ومستعدة لتقديم عملياتها ومساهماتها الاجتماعية والاقتصادية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الشركة أمس الجمعة، للتعليق على زيارة وفود من البرلمانيين الموريتانيين والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين لمنجم تازيازت.
وقالت الشركة إنها قدمت للوفدين معلومات حول “عملياتها ومساهماتها الاجتماعية والاقتصادية في تنمية البلد”، مشيرة إلى أنه “على مدار العقد الماضي، خلقت آلاف فرص العمل، ودربت عمالها وقدمت مساهمات مباشرة للمجتمعات المحلية”.
وأضافت أن دعمها للمجتمعات المحلية بلغ 645 مليون أوقية جديدة، أي ما يعادل 17.1 مليون دولار أمريكي، مشيرة إلى أنها ركزت على “الجوانب الحيوية مثل توزيع المياه العذبة، وصحة الإنسان والحيوان، والتعليم ودعم المشاريع المحلية”.
وزار الوفد البرلماني موقع منجم تازيازت في السابع من أغسطس الجاري، واطلعوا على حفرة الفرع الغربي وورشة الصيانة وغرفة التحكم، كما اجتمعوا مع إبراهيم ولد مبارك وجافين فيرجسون، الرئيس والمدير العام لشركة كينروس تازيازت، بالإضافة إلى العديد من المديرين التنفيذيين والعمال الموريتانيين.
أما وفد الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين فزار المنجم يوم 28 يوليو الماضي، وكان يضم 21 إطارًا وعضوا في الاتحاد ويقوده رئيس الاتحاد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، وتجولوا في المنجم قبل أن يجتمعوا بإدارة وأطر الشركة.
وقالت الشركة إنه بعد العروض التي قدمت أمام وفد رجال الأعمال، أثيرت “العديد من الأسئلة والمناقشات المهمة”، مؤكدة أن المدراء الحاضرين كان “أغلبهم من الموريتانيين”.
وأضافت أن العروض التي قدم المدراء “أبرزت إجراءات الحوكمة الرشيدة المتبعة لتسييرٍ شفاف لعروض المناقصات والعقود مع الموردين المحليين”.
وخلصت الشركة إلى التعبير عن “سعادتها لاستقبال هذين الوفدين الموقرين لتعريفهما بأنشطتها التعدينية اليومية، ومشاركة المزيد من المعلومات حول عمالها، وعلى وجه الخصوص المناقشات المفتوحة والاجتماعات الخاصة مع عمالها الموريتانيين، وعرض الآثار الإيجابية لشركة تازيازت على الشركات والمجتمعات المحلية”.