بدأ وزير الداخلية المكلف في الحكومة السودانية، عنان حامد محمد حمر، مساء اليوم الأربعاء، زيارة عمل لموريتانيا، تدوم أربعة أيام.
واستقبل المسؤول الحكومي السوداني، من طرف نظيره الموريتاني، محمد أحمد ولد محمد الأمين، بمطار نواكشوط الدولي (أم التونسي).
ويتضمن برنامج زيارة الوزير السوداني، لقاءات مع نظيره الموريتاني، تتضمن لقاءات موسعة بين وفد الداخلية السودانية مع الداخلية الموريتانية.
كما يتضمن برنامج المسؤول الحكومي السوداني، زيارات ميدانية للإدارة العامة للأمن الوطني، والوكالة الموريتانية لسجل السكان والوثائق المؤمنة، وشركة معادن موريتانيا، وميناء نواكشوط المستقل (ميناء الصداقة).
وتأتي زيارة المسؤول الحكومي السودان، بعد أيام من عثور السلطات الموريتانية، على جثامين أربعة سودانيين، فقدوا قبل أيام شمالي البلاد.
وعُثر على الجثامين على بعد 60 كيلومترا من منطقة “التميمشات” شمالي ، من طرف فرق بحث تابعة لشركة “معادن موريتانيا” ، بعد أيام من اختفاء سيارتهم بصحراء تيرس زمور.
ولايعرف إن كان سبب زيارة هو وفاة المواطنيين السودانيين، إلا أن طبيعة اللقاءات تشير إلى أن الأمر له علاقة بوضعية الجالية السودانية في موريتانيا.
ويرى مراقبون أن حمى التنقيب السطحي عن الذهب التي اجتاحت موريتانيا قبل سبع سنوات، دفعت العديد من السوادنيين إلى دخول موريتانيا نظراً لخبرتهم في هذا المجال.
وينشط عدد من أفراد الجالية السودانية بموريتانيا، في تجارة بيع أجهزة التنقيب السطحي عن الذهب.