جاء ذلك خلال رد هولاند أمس الخميس على سؤال، في حوار متلفز وجهته إليه والدة شاب فرنسي التحق بصفوف التنظيمات المسلحة وقضى في سوريا.
وقال هولاند فى الحوار الذى بث على قناة “فرانس-2 ” العمومية، “لقد طردنا حوالي 80 داعية من دعاة الحقد”، مؤكداً أن حكومته تتصدى لظاهرة اعتناق شبان فرنسيين الفكر المتطرف والتحاقهم بصفوف تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن حوالي 170 شاباً فرنسياً قضوا في سوريا والعراق، مضيفاً: “هناك اليوم حوالي ألفي شاب أو أقل يمكن في وقت ما” أن يغرقوا فى التطرف.
وأضاف: “هناك أيضاً أولئك الموجودون في سوريا والعراق حيث يمارسون التطرف والذين يمكن أن يعودوا” إلى فرنسا لتنفيذ هجمات، مقدراً عدد هؤلاء بحوالي 600 فرنسي.
وشدد هولاند على أنه “يتوجب علينا مكافحة هؤلاء الدعاة، هؤلاء “الداعين للحقد الذين يتسببون بالتطرف. التطرف يمكن أن ينمو بسرعة كبيرة”.