ونددت المنظمة فى البيان الختامى لقمتها باسطنبول ب”تدخلات ايران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال، وباستمرار دعمها للإرهاب”.
وأكدت المنظمة أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها.
ودعت القمة إلى حل الخلافات بالطرق السلمية وفقا لميثاق منظمة التعاون الاسلامي، وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.
وشارك ممثلون عن 56 بلدا يومي الخميس والجمعة في القمة بينهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الايراني حسن روحاني، اللذين تأزم الوضع بين بلديهما منذ الهجوم على الممثليات الدبلوماسية السعودية في إيران يناير الماضي، بعد إعدام الرياض لنمر النمر.
ولم يشارك الرئيس الايراني والوفد المرافق في الاجتماع الختامي للقمة اعتراضا على هذه الاتهامات، بحسب وسائل الإعلام الإيرانية.
وفى السياق ذاته، دان بيان القمة “حزب الله لقيامه بإعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن، ولدعمه حركات وجماعات إرهابية”.
وحض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في كلمته الختامية للقمة، العالم الإسلامي على محاربة “الافات الثلاث” التي تقوضه “الطائفية والعنصرية والارهاب”.
وكررت منظمة التعاون الاسلامي في بيانها “موقفها المبدئي ضد الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته، مهما تكن دوافعه وذرائعه ومسوغاته ومصادره”.