استخدمت الشرطة في غامبيا القوة لتفريق مظاهرات مطالبة بتعديل النظام الانتخابي، واعتقلت عدداً من قادة المعارضة اليوم الجمعة، بينما قطع الرئيس يحيى جامي مشاركته في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقدة في تركيا.
وقالت مصادر إعلامية في العاصمة بانجول إن نصف أعضاء المجلس التنفيذي للحزب المعارض الأول في البلاد تم اعتقالهم، وذلك بعد ساعات من مظاهرات شبابية في أحد الأحياء الشعبية في بانجول ترفض النظام الانتخابي.
وكان المتظاهرون الشباب قد استغلوا وجود الرئيس خارج البلاد للتظاهر في بلد يمنع الخروج للشارع في مسيرات شعبية لا تؤيد النظام الحاكم، وطالب الشباب بتعديل النظام الانتخابي قبل الاقتراع الرئاسي المنتظر مطلع شهر ديسمبر 2016.
واستخدمت الشرطة القوة بشكل مفرط من أجل تفريق المظاهرات الشبابية، وتم توقيف عدد منهم وتعذيبهم وفق ما نقلته مصادر إعلامية غامبية تعمل خارج البلاد، فيما عبرت منظمة العفو الدولية عن قلقها حيال الوضع في البلاد.
وتعيش البلاد منذ يوم أمس الخميس حالة من التوتر “خاصة بعد اعتقال قرابة نصف أعضاء المجلس التنفيذي لحزب الديمقراطية والوحدة المعارض من أجل مساءلتهم، لقد تم اعتقال ستة منهم وما تزال الاعتقالات مستمرة”، وفق ما أوردته صحيفة “فريدوم نيوز بايبرز” الإلكترونية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن عدداً من الأشخاص تم اعتقالهم من ضمنهم إبراهيما ساندانغ، المسؤول عن التعبئة الشعبية في حزب الديمقراطية والوحدة المعارض.
من جهة أخرى قطع الرئيس يحيى جامي مشاركته في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية، وذلك من أجل العودة إلى بانجول.
ويحكم يحيى جامي غامبيا بقبضة من حديد منذ عام 1994، عندما وصل إلى الحكم بانقلاب عسكري أبيض، فيما أحبط عدة محاولات انقلابية ضده كانت آخرها شهر ديسمبر العام الماضي جرت خلال زيارة خاصة قادته إلى فرنسا، ولكنه عاد إلى البلاد على وجه السرعة وضرب بيد من حديد كل من يشك في وقوفهم مع الانقلابيين.
وقالت مصادر إعلامية في العاصمة بانجول إن نصف أعضاء المجلس التنفيذي للحزب المعارض الأول في البلاد تم اعتقالهم، وذلك بعد ساعات من مظاهرات شبابية في أحد الأحياء الشعبية في بانجول ترفض النظام الانتخابي.
وكان المتظاهرون الشباب قد استغلوا وجود الرئيس خارج البلاد للتظاهر في بلد يمنع الخروج للشارع في مسيرات شعبية لا تؤيد النظام الحاكم، وطالب الشباب بتعديل النظام الانتخابي قبل الاقتراع الرئاسي المنتظر مطلع شهر ديسمبر 2016.
واستخدمت الشرطة القوة بشكل مفرط من أجل تفريق المظاهرات الشبابية، وتم توقيف عدد منهم وتعذيبهم وفق ما نقلته مصادر إعلامية غامبية تعمل خارج البلاد، فيما عبرت منظمة العفو الدولية عن قلقها حيال الوضع في البلاد.
وتعيش البلاد منذ يوم أمس الخميس حالة من التوتر “خاصة بعد اعتقال قرابة نصف أعضاء المجلس التنفيذي لحزب الديمقراطية والوحدة المعارض من أجل مساءلتهم، لقد تم اعتقال ستة منهم وما تزال الاعتقالات مستمرة”، وفق ما أوردته صحيفة “فريدوم نيوز بايبرز” الإلكترونية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن عدداً من الأشخاص تم اعتقالهم من ضمنهم إبراهيما ساندانغ، المسؤول عن التعبئة الشعبية في حزب الديمقراطية والوحدة المعارض.
من جهة أخرى قطع الرئيس يحيى جامي مشاركته في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية، وذلك من أجل العودة إلى بانجول.
ويحكم يحيى جامي غامبيا بقبضة من حديد منذ عام 1994، عندما وصل إلى الحكم بانقلاب عسكري أبيض، فيما أحبط عدة محاولات انقلابية ضده كانت آخرها شهر ديسمبر العام الماضي جرت خلال زيارة خاصة قادته إلى فرنسا، ولكنه عاد إلى البلاد على وجه السرعة وضرب بيد من حديد كل من يشك في وقوفهم مع الانقلابيين.