وأضاف هولاند خلال مؤتمر صحافي فى أعقاب قمة دولية لدعم الحرب على بوكو حرام أنه رغم الإنجازات التي تحققت في مكافحة الجماعة فإن خطرها مازال قائما.
وأكد فرانسوا هولاند أن “نتائج مكافحة التمرد رائعة. تم إضعاف المتمردين وإجبارهم على التراجع. لكن هذه المجموعة الارهابية لا تزال تشكل خطرا”.
وأدلى هولاند بتصريحاته بعد محادثات مع نظيره النيجيري محمد بخاري، قبل انعقاد القمة الدولية لبحث سبل إنهاء تمرد بوكو حرام.
وتشكل القمة مؤشرا على تعاون عسكري إقليمي، ودعم دولي متزايد لإنهاء تمرد جماعة بوكو حرام.
ويحضر القمة مساعد وزير الخارجية الأميركية أنطوني بلينكن ، ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إضافة إلى رؤساء الدول المجاورة لنيجيريا والمشاركة فى الحرب على الجماعة، بنين والكاميرون وتشاد والنيجر، إلى جانب وفدي الاتحاد الأوروبي والمجموعتين الاقتصاديتين لغرب ووسط إفريقيا.
وأعرب مجلس الأمن الدولي، الجمعة، عن قلقه من تزايد الصلات بين داعش وبوكو حرام، مؤكدا دعمه للقمة حول الأمن في نيجيريا، مع إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عن الاستعداد لتقديم الدعم لمكافحة هذه المجموعة.