سلمت قوت برخان القاعد العسكرية الفرنسية في تيساليت أقصى الشمال الشرقي على الحدود الجزائرية المالية، إلى الجيش المالي، في إطار الاستراتيجية الفرنسية الجديدة.
وتهدف الاستراتيجية الفرنسية، التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يونيو الماضي، إلى تقليص عدد الجنود الفرنسيين في منطقة الساحل إلى النصف وإخلاء ثلاث قواعد عسكرية في مالي وتسليمها إلى الجيش.
وقالت قوات برخان إن «آخر الجنود الفرنسيين غادروا القاعدة يوم 15 نوفمبر».
وأشار البيان إلى أن «تسليم القاعدة كان على مراحل وبتنسيق واسع مع الجيش المالي وقوة الأمم المتحدة العاملة في مالي، مينوسما».
وكانت القاعدة العسكرية الفرنسية القريبة من الحدود المالية الجزائرية تضم 400 جندي، وأجلت القوات الفرنسية الجنود على مدى ست رحلات يومية من طراز A400M إلى قاعدة غاوا، إحدى اكبر القواعد العسكرية الفرنسية في مالي.
وأخلت قوات “برخان” شهر أكتوبر الماضي قاعدة كيدال العسكرية وسلمتها إلى الجيش المالي والقوة الأممية التابعة ل”المينوسما”.
وبعد قاعدتي تيساليت وكيدال تبقى القاعدة الفرنسية في تمبكتو آخر نقاط الوجود العسكري الفرنسي في مالي التي تنوي فرنسا إغلاقها، قبل نهاية الجدول الزمني المعلن عنه في “إعادة التموضع العسكري في الساحل” بحلول نهاية هذا العام.