قال فريق الدفاع عن الرئيس السايق محمد ولد عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، إن ولد عبد العزيز يخضع “لحبسي انفرادي تعسفي”.
وأضاف الفريق في مؤتمر صحفي أن ولد العزيز “يتعرض لانتهاكات خطيرة تتعلق بحرمانه من الحقوق الأساسية للمحبوسين” وفق تعبيره.
وتابع الفريق أن موكله ممنوع من زيارة أفراد عائلته ومحروم من ممارسة الرياضة ومن التمتع بأشعة الشمس والاطلاع على وسائل الإعلام.
وقال رئيس فريق الدفاع محمدن ولد اشدو إن ملف ولد عبد العزيز “ملف سياسي وهدفه إسكات الرئيس السابق ومنعه من ممارسة حقوقه المدنية وخاصة الحقوق السياسية”.
وأوضح ولد اشدو أن الفريق طلب عدة مرات من لجنة التحقيق فرفضت مطالبنا، يضيف ولد اشدو “عرفنا من كتابة الضبط أنه لن يوضع الملف تحت تصرفنا وهذا مخالف للقانون” وفق تعبيره.
وسبق أن رفض ولد عبد العزيز، استقبال وفود كل من الآلية الوطنية للوقاية منالتعذيب، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في وقت سابق.
ويخضع ولد عبد العزيز للاحتجاز منذ أسبوعين، بقرار من قاضي التحقيق إثر إخلاله بإجراءات الرقابة القضائية المشددة التي يخضع لها منذ مارس الماضي بعد أن وجهت له النيابة العامة تهمًا بالفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع.