شهدت معظم أحياء مدينة ازويرات شمالي موريتانيا، حالة من العطش نتيجة الانقطاعات الكهربائية أثرت على توزيع المياه، بالإضافة إلى تعطل مصنع التحلية الذي يزود المدينة بـ2000 متر مكعب يوميا.
وأفاد مراسل صحراء ميديا في المدينة أن اجتماعا عقده والي تيرس زمور، مع بعض المنتخبين ومدير مقر الإستغلال بشركة سنيم وبعض المسؤولين في قطاع المياه التابع للشركة، بحث إيجاد حلول للأزمة.
وأضاف المراسل أن الإجتماع نتج عنه قرار باستئناف نقل صهاريج المياه عبر القطار من بولنوار، إلى ازويرات، وتوفير 500 متر مكعب من المياه يوميا للبلدية من أجل توزيعها، بالإضافة إلى توفير الكمية المطلوبة لشركة الموريتانية للمياه والكهرباء التابعة لـ”سنيم”.
وقرر الاجتماع اعتماد سياسة لترشيد المياه، من خلال منع سقي المزارع باستثناء النخيل، في انتظار حل الأزمة، بالإضافة إلى مراقبة عملة التوزيع التي تتم خارج أنابيب أو صهاريج البلدية.
كما بحث الاجتماع، مراقبة عملية تصفية الذهب، من أجل منع المنقبين من استخدام المياه العذبة في تلك التصفية، مع الحرص على توفير المياه الصالحة للشرب للمنقبين في ازويرات وفي ضواحيها.
وقررت السلطات المحلية في ازويرات، تزويد منطقة “كليب اندور”، بالمياه في انتظار إصلاح العطب الذي أثر عمل البئر الارتوازي التي تغذي المنقبين في المنطقة بالمياه الصالحة للشرب.