وقال التيار في بيان صحفي إنه يرفض هذا المطالب جملة وتفصيلاً، ويرى فيها “مبررا غير واقعي” ومستحيل التحقق على أرض الواقع، ولا يعبر عن رغبة حقيقية لدى سكان الضفة أنفسهم الذين يرون في الحفاظ على الوحدة الوطنية واجبا مقدسا، على حد تعبير التيار.
واستغرب التيار تعاطف ودفاع بعض القوى اليسارية عن هذه المنظمة التي وصفها بـ “اليمينية المتطرفة” لدعوتها إلى تقسيم المجتمع على أساس “عرقي وجهوي”، وفق نص البيان.
وأوضح أن الانفصال ليس هو الحل بل الحل يكمن في “مزيد من الاندماج”؛ والتعايش والتعاون بين الموريتانيين جميعا، وبناء دولة مدنية حديثة، يحصل فيها كل مواطن على “حقوقه كاملة”، ويتمتع بنصيبه من الرعاية والخدمات الاجتماعية بعدالة.
وكانت حركة تحرير الزنوج الأفارقة الموريتانية المعروفة اختصارا بـ “افلام قد عقدت الأسبوع المنصرم مؤتمرا دعت فيه إلى منح حكم ذاتي للمناطق المحاذية للضفة، وهو ما أثار جدلا كبيرا في الساحة السياسية الوطنية.