وسيعرض أوباما خطة عمله خلال زيارة إلى مقر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في اتلانتا.
وأوضح مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه أن انتشار العسكريين سيتركز في ليبيريا، أحد البلدان الثلاثة الأكثر إصابة بالمرض مع سيراليون وغينيا، على أن يقام مركز قيادي في العاصمة مونروفيا.
وسيشارك العسكريون بصورة خاصة في بناء مراكز طبية جديدة لمعالجة المصابين في المناطق الأكثر تأثراً بالمرض، كما ستساعد الحكومة الأميركية على تشكيل وتدريب طواقم طبية مكلفة بإدارة هذه المراكز.
وستقيم الولايات المتحدة مركزاً لتدريب 500 عامل صحي في الأسبوع لمدة ستة أشهر على أقل تقدير.
وقال مسؤول أميركي إنه “من أجل مكافحة هذا المرض في منشئه، علينا أن نوجد رداً دولياً حقيقياً”، معتبراً أن الخطة التي سيعرضها أوباما ستساهم في تقليص انتشار الوباء الأخطر في تاريخ هذا المرض.بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس .
وخصصت الولايات المتحدة حتى الآن مئة مليون دولار لمكافحة الفيروس، وأعلنت وكالة يو إس إيد أنها تعتزم تخصيص 75 مليون دولار ستوظف خصوصاً لزيادة عدد مراكز المعالجة.
وكان أول ظهور للفيروس القاتل في مارس الماضي في غينيا وانتقل منها إلى الجارة ليبيريا فسيراليون، كما ظهرت حالات من المرض في كل من نيجيريا والسنغال