قال زعيم المعارضة الموريتانية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، إن النظام الحاكم هو من يقف أمام تسليم زعامة مؤسسة المعارضة لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “(تواصل)، وأشار إلى أنه رغم لا يعترف بشرعية الانتخابات إلا أنه مستعد لتسليم زعامة المعارضة لتواصل.
ولد داداه الذي كان يتحدث في مقابلة مع “صحراء ميديا” اليوم الخميس، قال إن الانتخابات النيابية والمحلية “لا مصداقية لها”، مؤكداً أن حزبه قاطعها وسط حالة من الإجماع داخل منسقية المعارضة الديمقراطية؛ كما قاطع الرئاسيات رفقة أحزاب وازنة في المشهد السياسي.
وأضاف أنه “حتى الأحزاب التي شاركت في الانتخابات لم تنصفها الحكومة”، مشيراً إلى أن حزب تواصل بالمقتضيات المنطقية يجب أن يتسلم تسيير مؤسسة المعارضة “ولكن النظام لم يقم بذلك حتى الآن“.
وقال ولد داداه إنه ما يزال يسعى ليصل لمنصب رئيس الجمهورية. مشيراً إلى أن حزب التكتل ما يزال بخير “وسيظل يعمل من أجل تحقيق التغيير بكل هدوء وبعيداً الفوضى وإراقة الدماء”، على حد تعبيره.
وفي معرض رده على سؤال لـ”صحراء ميديا” عن ما إذا كان يعمل للوصول إلى السلطة، قال ولد داداه: “طبعاً، فالسياسية ليست شعراً رغم أن الشعر يستخدم فيها. أسمع ما يقال من أنني أنوي ترك السياسة ولكنني لا أعبأ به، فأنا أمارس السياسة لأنني أعتقد أن في ذلك جهاد في سبيل الله، وأتمنى أن أظل ثابتاً على مواقفي“.
ويمنع الدستور الموريتاني أحمد ولد داداه (72 عاما)، من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2019، وذلك لتجاوزه السن الدستورية التي حددتها تغييرات عام 2006 بـ 75 عاماً.
في سياق حديثه عن الشأن السياسي قال ولد داداه إن هنالك “قطيعة مزمنة بين النظام والطيف السياسي”، واصفاً النظام بأنه “عسكري ويتصرف بطريقة أحادية ولا يعبأ بما يجري في الساحة السياسية“.
وأكد ولد داداه على أن “معظم الطيف السياسي إما يدعو للتخلص من حكم العسكر أو من يتبرأ منه”، مضيفاً أن لدى المعارضة خطة عمل لإحداث التغيير، من دون أن يكشف عن تفاصيلها.
ولد داداه انتقد طريقة تسيير البلاد، وقال إن “النظام يبذر عائدات المعادن والصيد في مشاريع لا طائل من ورائها”، وضرب المثال بمدينة الشامي ومطار نواكشوط الدولي الذي قال إنه “استثمار غير مجد، وتبذير”، وأوضح أن هنالك خبيراً قال إن المطار الحالي يكفي لتغطية 70 في المائة من رحلات موريتانيا الجوية حتى عام 2025.
ووصف رئيس حزب التكتل المعارض تسيير البلاد بـ”المبهم” مشيراً إلى أنه “لا أحد يعرف أسباب صرف المبالغ”، وضرب المثال بمبلغ 50 مليون دولار أعطتها السعودية لموريتانيا، وأضاف في نفس السياق أن “المبلغ المشين الذي بيع به السنوسي لم يصرف حسب المسطرة المالية”، وفق تعبيره.
وتحدث ولد داداه بإسهاب عن المقدرات التي تتمتع بها موريتانيا وقال إنه “كان من السهل نحقق اكتفاءً ذاتياً في كل ما نستهلكه ونحن الآن على العكس من ذلك”. مشيراً إلى أنه “ليست هنالك إرادة سياسية لتغطية حوائج المواطن“
وانتقد ولد داداه مواقف الأحزاب الحاكمة وقال إنها “دوماً تكون أحزاب إدارة وليست سياسية”، وأضاف أنها سرعان ما تتخلى عن الأنظمة عندما تتغير لأنها لا تملك رؤية سياسية، على حد تعبيره.
وقال إن مواقف الحزب الحاكم مرهونة بمواقف النظام، مشيراً إلى أن “ولد عبد العزيز اعترف بأنه وصل للحكم عن طريق انقلابين اثنين”، مضيفاً أنه “وصل إلى الحكم بالقوة ويدرك أنه سيبقى فيه مادامت لديه القوة”.
ولد داداه الذي كان يتحدث في مقابلة مع “صحراء ميديا” اليوم الخميس، قال إن الانتخابات النيابية والمحلية “لا مصداقية لها”، مؤكداً أن حزبه قاطعها وسط حالة من الإجماع داخل منسقية المعارضة الديمقراطية؛ كما قاطع الرئاسيات رفقة أحزاب وازنة في المشهد السياسي.
وأضاف أنه “حتى الأحزاب التي شاركت في الانتخابات لم تنصفها الحكومة”، مشيراً إلى أن حزب تواصل بالمقتضيات المنطقية يجب أن يتسلم تسيير مؤسسة المعارضة “ولكن النظام لم يقم بذلك حتى الآن“.
وقال ولد داداه إنه ما يزال يسعى ليصل لمنصب رئيس الجمهورية. مشيراً إلى أن حزب التكتل ما يزال بخير “وسيظل يعمل من أجل تحقيق التغيير بكل هدوء وبعيداً الفوضى وإراقة الدماء”، على حد تعبيره.
وفي معرض رده على سؤال لـ”صحراء ميديا” عن ما إذا كان يعمل للوصول إلى السلطة، قال ولد داداه: “طبعاً، فالسياسية ليست شعراً رغم أن الشعر يستخدم فيها. أسمع ما يقال من أنني أنوي ترك السياسة ولكنني لا أعبأ به، فأنا أمارس السياسة لأنني أعتقد أن في ذلك جهاد في سبيل الله، وأتمنى أن أظل ثابتاً على مواقفي“.
ويمنع الدستور الموريتاني أحمد ولد داداه (72 عاما)، من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2019، وذلك لتجاوزه السن الدستورية التي حددتها تغييرات عام 2006 بـ 75 عاماً.
في سياق حديثه عن الشأن السياسي قال ولد داداه إن هنالك “قطيعة مزمنة بين النظام والطيف السياسي”، واصفاً النظام بأنه “عسكري ويتصرف بطريقة أحادية ولا يعبأ بما يجري في الساحة السياسية“.
وأكد ولد داداه على أن “معظم الطيف السياسي إما يدعو للتخلص من حكم العسكر أو من يتبرأ منه”، مضيفاً أن لدى المعارضة خطة عمل لإحداث التغيير، من دون أن يكشف عن تفاصيلها.
ولد داداه انتقد طريقة تسيير البلاد، وقال إن “النظام يبذر عائدات المعادن والصيد في مشاريع لا طائل من ورائها”، وضرب المثال بمدينة الشامي ومطار نواكشوط الدولي الذي قال إنه “استثمار غير مجد، وتبذير”، وأوضح أن هنالك خبيراً قال إن المطار الحالي يكفي لتغطية 70 في المائة من رحلات موريتانيا الجوية حتى عام 2025.
ووصف رئيس حزب التكتل المعارض تسيير البلاد بـ”المبهم” مشيراً إلى أنه “لا أحد يعرف أسباب صرف المبالغ”، وضرب المثال بمبلغ 50 مليون دولار أعطتها السعودية لموريتانيا، وأضاف في نفس السياق أن “المبلغ المشين الذي بيع به السنوسي لم يصرف حسب المسطرة المالية”، وفق تعبيره.
وتحدث ولد داداه بإسهاب عن المقدرات التي تتمتع بها موريتانيا وقال إنه “كان من السهل نحقق اكتفاءً ذاتياً في كل ما نستهلكه ونحن الآن على العكس من ذلك”. مشيراً إلى أنه “ليست هنالك إرادة سياسية لتغطية حوائج المواطن“
وانتقد ولد داداه مواقف الأحزاب الحاكمة وقال إنها “دوماً تكون أحزاب إدارة وليست سياسية”، وأضاف أنها سرعان ما تتخلى عن الأنظمة عندما تتغير لأنها لا تملك رؤية سياسية، على حد تعبيره.
وقال إن مواقف الحزب الحاكم مرهونة بمواقف النظام، مشيراً إلى أن “ولد عبد العزيز اعترف بأنه وصل للحكم عن طريق انقلابين اثنين”، مضيفاً أنه “وصل إلى الحكم بالقوة ويدرك أنه سيبقى فيه مادامت لديه القوة”.