طالب حزب اللقاء الديمقراطي المعارض في موريتانيا، محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية، بتقديم توضيحات حول مصدر التبرع المالي الذي قدمه أمس الأربعاء لصالح شبكات الشباب في ولاية الحوض الشرقي.
وقال الحزب في بيان أصدره اليوم الخميس، إن السؤال المطروح هو هل المبلغ “هبة من ماله الخاص، أم من خزينة الدولة”، مشيرا إلى أنه في حالة أن مصدره هو الخزينة “يتحتم احترام المسطرة القانونية، الخاصة بآلية صرف الأموال العمومية”.
وأضاف الحزب الذي يقوده الوزير السابق محفوظ ولد بتاح “نرى في هذه الهبة الملتبسة، جزءا من الحملة الرئاسية السابقة لأوانها، ونعتقد أنها تمثل تجاهلا واضحا لحجم المعضلات والمشاكل، التي تواجه شبابنا في ولاية، هي من أهم ولايات الوطن، تقع على تخوم منطقة تعج بالحروب والصراعات، أضحت فضاء مفتوحا أمام الحركات المتطرفة ومنظمات الجريمة المنظمة”.
وطالب حزب اللقاء، السلطات بالتعامل بطريقة “واعية واستشرافية”، مع هموم ومشكلات شبابنا في الحوض الشرقي، وبقية أنحاء الوطن، “من أجل أن تساهم أجيالنا الصاعدة في تطوير البلاد وصنع نهضتها، بدلا من أن تبقي عالة علي ذويها أو عرضة للاستقطاب الداخلي أو الهجرة إلي مناطق قد لا تكون آمنة بالضرورة، وقد لا ينجو بعضهم من الانعكاسات السلبية التي تعج بها المنطقة” حسب بيان الحزب.
واتهم النظام الحاكم، بأنه لا يجيد، سوى “تقديم المسكنات والدعاية البراقة، حال لهموم المواطن ومشكلات الوطن، يعطي هنا دراهم معدودة ويقدم هناك وعودا دعائية لا تسمن ولا تغني من جوع”، حسب تعبيره.
وقال الحزب إنه يرى من خلال “الممارسات المتكررة” للنظام، أنه غير جاد في تقديم حلول جدية تنتشل شباب الحوض الشرقي من واقعه المزري، من خلال خلق مشاريع تدر دخلا وتوفر فرصا للعمل”.
وقال الحزب في بيان أصدره اليوم الخميس، إن السؤال المطروح هو هل المبلغ “هبة من ماله الخاص، أم من خزينة الدولة”، مشيرا إلى أنه في حالة أن مصدره هو الخزينة “يتحتم احترام المسطرة القانونية، الخاصة بآلية صرف الأموال العمومية”.
وأضاف الحزب الذي يقوده الوزير السابق محفوظ ولد بتاح “نرى في هذه الهبة الملتبسة، جزءا من الحملة الرئاسية السابقة لأوانها، ونعتقد أنها تمثل تجاهلا واضحا لحجم المعضلات والمشاكل، التي تواجه شبابنا في ولاية، هي من أهم ولايات الوطن، تقع على تخوم منطقة تعج بالحروب والصراعات، أضحت فضاء مفتوحا أمام الحركات المتطرفة ومنظمات الجريمة المنظمة”.
وطالب حزب اللقاء، السلطات بالتعامل بطريقة “واعية واستشرافية”، مع هموم ومشكلات شبابنا في الحوض الشرقي، وبقية أنحاء الوطن، “من أجل أن تساهم أجيالنا الصاعدة في تطوير البلاد وصنع نهضتها، بدلا من أن تبقي عالة علي ذويها أو عرضة للاستقطاب الداخلي أو الهجرة إلي مناطق قد لا تكون آمنة بالضرورة، وقد لا ينجو بعضهم من الانعكاسات السلبية التي تعج بها المنطقة” حسب بيان الحزب.
واتهم النظام الحاكم، بأنه لا يجيد، سوى “تقديم المسكنات والدعاية البراقة، حال لهموم المواطن ومشكلات الوطن، يعطي هنا دراهم معدودة ويقدم هناك وعودا دعائية لا تسمن ولا تغني من جوع”، حسب تعبيره.
وقال الحزب إنه يرى من خلال “الممارسات المتكررة” للنظام، أنه غير جاد في تقديم حلول جدية تنتشل شباب الحوض الشرقي من واقعه المزري، من خلال خلق مشاريع تدر دخلا وتوفر فرصا للعمل”.
وأشار إلى أنه لو كان جادا لوفر فرصا لاكتساب خبرات تستوعب الشباب هناك، “وجعل المدرسة الموريتانية صانعة للكفاءات وليست مدمرة للأجيال وأداة تخلف في هذه البلاد المنكوبة بحكم العسكر وأساليبه المدمرة” حسب البيان.