نشرت صحيفة “لوكوتديان” السنغالية بالتعاون مع موقع “سان بليس” ملفاً حول مريم فاي صال، السيدة الأولى في السنغال؛ حرم الرئيس مكي صال، وقالت الصحيفة في عددها اليوم، إن مريم فاي تحترم وسائل الإعلام كثيراً، لكنها تتعمد الابتعاد عن الأضواء، ورغم ذلك فتحت بابها الخاص أمامهم.
تقول الصحيفة إن الرئيس مكي صال ـ تماما مثل باراك أوباما ـ أسر ذات يوم لزوجته مريم بأنه سوف يتقدم لخوض الانتخابات الرئاسية، ولكن الانتصار بالنسبة له لم يكن أمراً مفروغاً منه ومحسوماً، لكن دعم زوجته دفعه لقطع أشواط بعيدة.
ولخصت السيدة الأولى في السنغال اهتماماتها اليومية بالقول “الرئيس والمطبخ وأنا”، قائلة إن هذه الاهتمامات قد تكون “غريبة” إلى حد ما بالنسبة للسيدات الأول في إفريقيا والدول النامية. وأشار المندوب الصحفي إلى أنها استقبلتهم في إقامتها العائلية بالقصر الرئاسي بتواضع وبوجه مبتسم، وبدا أنها مثقفة ومطلعة، واستفادت من إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولخصت مريم حالتها بمقولة وجهها لها زميل وصديق للعائلة قائلا :”مريم أنت لم تتغيري البتة، لا زلت تعملين بجد، و تتحدثين ببساطة؛ وتمزجين بين الفرنسية والولفية، منذ تعرفت عليك عام 1998 وأنت كذلك، كان زوجك مكي في تلك السنة يطمح للفوز ببلدية (فاتيك)…أربعة عشر عاماً بعد ذلك ها هو أصبح رئيساَ للسنغال .. لقد حصدتم ما زرعتم، ولم تذهب جهودكم سدى”.
جنازة رمزية
وفي مالي نشرت صحيفة “ليسور” خبراً حول تنظيم عدد من الصحافيين الماليين مظاهرة احتجاجية على مقتل الصحافيين بإذاعة فرنسا الدولية كريستان ديبون و كلود فيرلون يوم السبت في كيدال شمال مالي.
وتضمنت المظاهرة جنازة رمزية للصحافيين المغتالين، وانتهت بوقفة أمام السفارة الفرنسية في باماكو، حيث تلا متحدث باسم الصحافيين بياناً حول تنديدهم ب”جريمة القتل البشعة”.
فوز صعب..
في غينيا كوناكري قالت صحيفة “لوجور غيني” إن زعيم المعارضة، والمرشح السابق للرئاسة سيلو دالين اختار العاصمة السنغالية دكار التي زارها لتسم جائرة (كوري الذهبية 2013) لشرح مدى انتصار المعارضة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث حضر تجمعاً شعبياً نظمه أنصاره المقيمون في إحدى الضواحي الفقيرة بالعاصمة السنغالية.
دالين هو رئيس وزراء سابق والمنافس الأبرز للرئيس الغيني الحالي آلفا كوندي، حيث حل في الرتبة الأولى في انتخابات الرئاسية عام 2010، لكن كوندي (الزعيم التاريخي للمعارضة) تمكن من التغلب عليه في الشوط الثاني، الذي تأخر تنظيمه لأكثر من مرة.
وقال زعيم المعارضة الغينية أمام أنصاره في دكار إنه رغم التزوير والمشاكل التي شابت الانتخابات البرلمانية الأخيرة فإن المعارضة استطاعت الفوز ب37 مقعداً برلمانيا و5 بلديات في العاصمة كوناكري، “وهو انجاز مهم جداً..رغم أننا كنا نطمح لأكثر من ذلك” حسب تعبيره.