توصل محمد محمود ولد إسماعيل ولد احود، المواطن الموريتاني المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة لاختراع فريد، عبارة عن سيارة تعمل بالهواء، بشكل كامل، دون الحاجات لأي من أنواع الطاقة الأخرى. وكلفته السيارة الجديدة مبلغا تجاوز سبعين ألف درهم إماراتي.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة البيان الإماراتية الصادرة في دبي، فقد نجح محمد محمود في صناعة نموذج لسيارة تعمل بدفع الهواء، وهو الإنجاز الذي سخر له كل الإمكانات البسيطة بتمويل شخصي. إلا أن هذه السيارة الصديقة للبيئة الصحراوية لا تزال في طور التجريب والتطوير، لما تتطلبه من إمكانات مادية، فسرعتها لا تتجاوز 40 كليومترا في الساعة نظرا لعدم توافر ماكينة متطورة.
وقالت الصحيفة في موقعها الالكتروني، نقلا عن عددها الصادر في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، إن محمد محمود “حقق إنجازاً غير مسبوق في مجال صناعة السيارات، بعد محاولات مضنية لتجسيد هذا الحلم”.
و يعمل ولد احود حارسا في الإدارة العامة للحراسات والمهام الخاصة بشرطة أبوظبي، وقال للصحيفة إن نجاح فكرته، جاء بعد ستة أشهر، كان يعمل خلالها لأكثر من 12 ساعة متواصلة يومياً.
وأضاف أن لجنة خاصة من إدارة المهام الخاصة أعجبت بالاختراع فقامت بفحص السيارة، حيث اكتشفت مزايا أخرى من ضمنها عدم ارتفاع درجة حرارة السيارة نهائياً، وأنه كلما سارت أكثر انخفضت درجة حرارتها لعدم وجود (راديتر)، ما جعلها الأكثر ملاءمة للأجواء الصحراوية.
يراهن محمد محمود على هذا الإنجاز، الذي استغرق العمل عليه أكثر من 6 أشهر، ويقول إنه سيحقق نقلة نوعية في مجال صناعة السيارات التي لا ترتفع درجة حرارتها، وتلاءم الجو الصحراوي، مؤكدا أنه سيغير خريطة اختراع السيارات في العالمين العربي والإسلامي، إذا تمت العناية به. ويبدي استعدادا للتعاون مع الجهات المعنية لتطوير الفكرة وإخراجها للوجود.
وأشار محمد محمود إلى أن السيارة بطيئة إلى حد ما بسبب استخدامه لماكينة رخيصة الثمن، ولكن من الممكن أن تتجاوز سرعتها المائة كيلومتر في الساعة إذا تم تغيير الماكينة بأخرى أصلية، لافتاً إلى أن من أهم ما يميز السيارة أنها تعمل من دون بترول، وأن تبديل الزيت يتم مرة واحدة في السنة، فضلاً أن هناك خراطيم مياه وصمامات، ومفاتيح كهربائية تعمل بالتناوب لتوزيع الكهرباء في الأجزاء المختلفة للسيارة كالإشارات والإضاءة وغيرها.
وأوضح أن عشقه للسيارات دفعه إلى الدخول في مجال الابتكارات والاختراعات غير المعهودة، فبدأ يطرح على شقيقه العديد من الأفكار حتى توصل في نهاية المطاف لفكرة اختراع سيارة تعمل من دون بترول وعادم سيارات، أو (راديتر)، ولم يجد أقوى من الهواء لدفع السيارة إلى الأمام مهما كان حجمها، فبدأ في تطبيق الفكرة مستخدماً مئات الآلات والمعدات، التي كان يلقي بها جانباً حين تفشل الفكرة، حتى نجح أخيراً في تحريك سيارته ذات الدفع الرباعي إلى الأمام عبر خراطيم الهواء، والسير بها حول المنطقة بسرعة تتراوح بين 20 إلى 40 كيلومتراً في الساعة.
ويضيف محمد محمود، الذي استأجر ورشة صغيرة في منطقة “المصفح” لاستكمال اختراعه، نظراً لقربها من أماكن بيع معدات السيارات، أنه يأمل أن يجد من يتبنى الفكرة لتتحول إلى مشروع اقتصادي يفيد المجتمع، ويحافظ على البيئة، خصوصاً أن السيارة لا ينبعث منها دخان لعدم وجود عادم، كما لا تكلف مستخدمها شيئاً سوى الماء والهواء وهما متوافران.
وحول مؤهلاته العلمية، قال محمد محمود ولد إسماعيل ولد احود إنه بدأ بالتخصص في مادة الرياضيات حتى الثانوية العامة، إلا أنه تحول إلى دراسة الكهرباء الصناعية في معهد التقنية العالي، لافتاً إلى أن شقيقه الأكبر درس ميكانيكا السيارات في المعهد نفسه، ما يؤكد أن أحد أفراد العائلة يقاسمه الهواية نفسها، وأنهما إذا توافرت الإمكانات سيحدثان تغييراً جذرياً في مجال ميكانيكا السيارات.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة البيان الإماراتية الصادرة في دبي، فقد نجح محمد محمود في صناعة نموذج لسيارة تعمل بدفع الهواء، وهو الإنجاز الذي سخر له كل الإمكانات البسيطة بتمويل شخصي. إلا أن هذه السيارة الصديقة للبيئة الصحراوية لا تزال في طور التجريب والتطوير، لما تتطلبه من إمكانات مادية، فسرعتها لا تتجاوز 40 كليومترا في الساعة نظرا لعدم توافر ماكينة متطورة.
وقالت الصحيفة في موقعها الالكتروني، نقلا عن عددها الصادر في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، إن محمد محمود “حقق إنجازاً غير مسبوق في مجال صناعة السيارات، بعد محاولات مضنية لتجسيد هذا الحلم”.
و يعمل ولد احود حارسا في الإدارة العامة للحراسات والمهام الخاصة بشرطة أبوظبي، وقال للصحيفة إن نجاح فكرته، جاء بعد ستة أشهر، كان يعمل خلالها لأكثر من 12 ساعة متواصلة يومياً.
وأضاف أن لجنة خاصة من إدارة المهام الخاصة أعجبت بالاختراع فقامت بفحص السيارة، حيث اكتشفت مزايا أخرى من ضمنها عدم ارتفاع درجة حرارة السيارة نهائياً، وأنه كلما سارت أكثر انخفضت درجة حرارتها لعدم وجود (راديتر)، ما جعلها الأكثر ملاءمة للأجواء الصحراوية.
يراهن محمد محمود على هذا الإنجاز، الذي استغرق العمل عليه أكثر من 6 أشهر، ويقول إنه سيحقق نقلة نوعية في مجال صناعة السيارات التي لا ترتفع درجة حرارتها، وتلاءم الجو الصحراوي، مؤكدا أنه سيغير خريطة اختراع السيارات في العالمين العربي والإسلامي، إذا تمت العناية به. ويبدي استعدادا للتعاون مع الجهات المعنية لتطوير الفكرة وإخراجها للوجود.
وأشار محمد محمود إلى أن السيارة بطيئة إلى حد ما بسبب استخدامه لماكينة رخيصة الثمن، ولكن من الممكن أن تتجاوز سرعتها المائة كيلومتر في الساعة إذا تم تغيير الماكينة بأخرى أصلية، لافتاً إلى أن من أهم ما يميز السيارة أنها تعمل من دون بترول، وأن تبديل الزيت يتم مرة واحدة في السنة، فضلاً أن هناك خراطيم مياه وصمامات، ومفاتيح كهربائية تعمل بالتناوب لتوزيع الكهرباء في الأجزاء المختلفة للسيارة كالإشارات والإضاءة وغيرها.
وأوضح أن عشقه للسيارات دفعه إلى الدخول في مجال الابتكارات والاختراعات غير المعهودة، فبدأ يطرح على شقيقه العديد من الأفكار حتى توصل في نهاية المطاف لفكرة اختراع سيارة تعمل من دون بترول وعادم سيارات، أو (راديتر)، ولم يجد أقوى من الهواء لدفع السيارة إلى الأمام مهما كان حجمها، فبدأ في تطبيق الفكرة مستخدماً مئات الآلات والمعدات، التي كان يلقي بها جانباً حين تفشل الفكرة، حتى نجح أخيراً في تحريك سيارته ذات الدفع الرباعي إلى الأمام عبر خراطيم الهواء، والسير بها حول المنطقة بسرعة تتراوح بين 20 إلى 40 كيلومتراً في الساعة.
ويضيف محمد محمود، الذي استأجر ورشة صغيرة في منطقة “المصفح” لاستكمال اختراعه، نظراً لقربها من أماكن بيع معدات السيارات، أنه يأمل أن يجد من يتبنى الفكرة لتتحول إلى مشروع اقتصادي يفيد المجتمع، ويحافظ على البيئة، خصوصاً أن السيارة لا ينبعث منها دخان لعدم وجود عادم، كما لا تكلف مستخدمها شيئاً سوى الماء والهواء وهما متوافران.
وحول مؤهلاته العلمية، قال محمد محمود ولد إسماعيل ولد احود إنه بدأ بالتخصص في مادة الرياضيات حتى الثانوية العامة، إلا أنه تحول إلى دراسة الكهرباء الصناعية في معهد التقنية العالي، لافتاً إلى أن شقيقه الأكبر درس ميكانيكا السيارات في المعهد نفسه، ما يؤكد أن أحد أفراد العائلة يقاسمه الهواية نفسها، وأنهما إذا توافرت الإمكانات سيحدثان تغييراً جذرياً في مجال ميكانيكا السيارات.