
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إن العملية العسكرية الفرنسية في مالي لن تتوقف قبل انتهاء الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن قوات فرنسية سوف تبقى في مالي وبجوارها من أجل مرافقة عملية الانتقال السياسي في البلاد.
هولاند خلال حديث صحفي بمدينة تول الفرنسية، يوم أمس الأحد (09/06/2013)، قال إن “العملية العسكرية ستنتهي، ولكن في نفس الوقت ستبقى قوات فرنسية في مالي وجوارها” من أجل مرافقة عملية الانتقال السياسي، وفق تعبيره.
ولكن هولاند ليتساءل: “ماذا يعني أن تنتهي العملية العسكرية؛ إنه يعني السماح لمالي باستعادة الأمن على جميع أراضيها، وأن تنظم الانتخابات في موعدها المحدد، وتجري الآن محادثات من أجل أن يترك المسلحون مكانهم للإدارة المدنية المالية، وحتى الجيش المالي؛ من أجل تنظيم الانتخابات بدون أي احتمال اضطرابات، وفي جميع المناطق”.
وكان الرئيس الفرنسية قد التقى يوم أمس الأحد (09/06/2013)، بعدد من الجنود الفرنسيين العائدين من المهمة العسكرية في مالي.
على صعيد آخر استمرت المفاوضات بين السلطات المالية والمسلحين الطوارق الذين يسيطرون على مدينة كيدال، شمال شرقي البلاد، في واغادوغو برعاية من بوركينافاسو للتوصل إلى اتفاق محوره الانتخابات الرئاسية المقررة في يوليو القادم.
وتستند الوفود الموجودة في واغادوغو إلى مشروع “اتفاق انتقالي لتسوية الأزمة المالية” تسلمته من رئيس بوركينا بليز كومباوري أول أمس السبت.
وتلبية لرغبة الوسيط الإفريقي، قام ممثلو باماكو والوفد المشترك للحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، بتسليم “ملاحظاتهم” و”اقتراحاتهم” استنادا إلى هذه الوثيقة، وفق ما أفاد الجانبان.
وستحاول الوساطة عبر وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسوليه محاولة تحقيق تفاهم في الساعات المقبلة تمهيدا للمصادقة على اتفاق الاثنين.
وقال مصدر في وفد باماكو برئاسة الوزير السابق تييبيليه دراميه لفرانس برس “مبدئيا غدا (الاثنين) سيحصل اتفاق، هذا هو الموعد الذي حددناه“.
وأضاف المصدر “في الانتظار، نحاول تحريك الأمور عبر اتصالات مباشرة“.
وفي هذا الإطار، التقى ممثلون للنظام المالي وحركات الطوارق المسلحة عصر الأحد في أول مشاورات مباشرة.
وكان موسى أغ اساريد المسؤول في وفد الحركة الوطنية لتحرير ازواد صرح في وقت سابق “ثمة إرادة لإيجاد حل، حتى الآن ليس هناك تعطيل“.
وتهدف المفاوضات إلى السماح بإشراك كيدال في الانتخابات الرئاسية المالية المقررة في 28 يوليو.
هولاند خلال حديث صحفي بمدينة تول الفرنسية، يوم أمس الأحد (09/06/2013)، قال إن “العملية العسكرية ستنتهي، ولكن في نفس الوقت ستبقى قوات فرنسية في مالي وجوارها” من أجل مرافقة عملية الانتقال السياسي، وفق تعبيره.
ولكن هولاند ليتساءل: “ماذا يعني أن تنتهي العملية العسكرية؛ إنه يعني السماح لمالي باستعادة الأمن على جميع أراضيها، وأن تنظم الانتخابات في موعدها المحدد، وتجري الآن محادثات من أجل أن يترك المسلحون مكانهم للإدارة المدنية المالية، وحتى الجيش المالي؛ من أجل تنظيم الانتخابات بدون أي احتمال اضطرابات، وفي جميع المناطق”.
وكان الرئيس الفرنسية قد التقى يوم أمس الأحد (09/06/2013)، بعدد من الجنود الفرنسيين العائدين من المهمة العسكرية في مالي.
على صعيد آخر استمرت المفاوضات بين السلطات المالية والمسلحين الطوارق الذين يسيطرون على مدينة كيدال، شمال شرقي البلاد، في واغادوغو برعاية من بوركينافاسو للتوصل إلى اتفاق محوره الانتخابات الرئاسية المقررة في يوليو القادم.
وتستند الوفود الموجودة في واغادوغو إلى مشروع “اتفاق انتقالي لتسوية الأزمة المالية” تسلمته من رئيس بوركينا بليز كومباوري أول أمس السبت.
وتلبية لرغبة الوسيط الإفريقي، قام ممثلو باماكو والوفد المشترك للحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، بتسليم “ملاحظاتهم” و”اقتراحاتهم” استنادا إلى هذه الوثيقة، وفق ما أفاد الجانبان.
وستحاول الوساطة عبر وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسوليه محاولة تحقيق تفاهم في الساعات المقبلة تمهيدا للمصادقة على اتفاق الاثنين.
وقال مصدر في وفد باماكو برئاسة الوزير السابق تييبيليه دراميه لفرانس برس “مبدئيا غدا (الاثنين) سيحصل اتفاق، هذا هو الموعد الذي حددناه“.
وأضاف المصدر “في الانتظار، نحاول تحريك الأمور عبر اتصالات مباشرة“.
وفي هذا الإطار، التقى ممثلون للنظام المالي وحركات الطوارق المسلحة عصر الأحد في أول مشاورات مباشرة.
وكان موسى أغ اساريد المسؤول في وفد الحركة الوطنية لتحرير ازواد صرح في وقت سابق “ثمة إرادة لإيجاد حل، حتى الآن ليس هناك تعطيل“.
وتهدف المفاوضات إلى السماح بإشراك كيدال في الانتخابات الرئاسية المالية المقررة في 28 يوليو.