وصف سعد الدين العثماني؛ وزير الخارجية المغربي، علاقات بلاده مع موريتانيا ب”النموذجية”، مشيرا إلى أن زيارته الحالية لنواكشوط “تهدفإلى تكريس تلك العلاقات وإعطائها دفعا جديدا”.
وأضاف العثماني؛ في كلمة ألقاها مساء اليوم بعد وضعه حجر الأساس لمجمع دبلوماسي مغربي يضم سفارة وقنصلية المغرب في موريتانيا، أن الزيارة تسعى إلى “تبادل وتفعيل التشاور المستمر الذي يأتي ثمرة للعلاقات الموريتانية المغربية وتكملة لما أنجز حتى الآن على كافة الأصعدة”.
وأوضح الوزير المغربي أنه سبق أن زار موريتانيا السنة الماضية إبان اندلاع الأزمة المالية، ويزورها اليوم “وقد دخلت الأزمة منعطفا جديدا”؛ بحسب تعبيره.
ونبه العثماني إلى أن وجهات النظر بين البلدين “متطابقة”، مضيفا أنه وقع اتفاقا بين البلدين يقضي بانعقاد اللجنة المشتركة العليا بين موريتانيا والمغرب الشهر المقبل في نواكشوط برئاسة الوزيرين الأولين “لاستكمال ما اتفق عليه في السابق، ولإعطاء دفعة جديدة للعمل المشترك على كافة الأصعدة”.