نظمت منسقية المعارضة الديمقراطية مساء اليوم مسيرة انطلقت من دار الشباب القديمة وانتهت بمهرجان خطابي في ساحة ابن عباس، بثت خلاله المنسقية تسجيلات صوتية قالت انها للرئيس محمد ولد عبد العزيز يتحدث مع شخص يعتقد انه عراقي، حول صفقة قالت المنسقية انها مشبوهة.
وقال الرئيس الدوري للمنسقية محمد جميل ولد منصور خلال المهرجان انه يستغرب “صمت النظام حول التسجيلات الصوتية المنسوبة لولد عبد العزيز”، كما تحدث عن قطع أرضية قال ان الرئيس حصل عليها بطرق مشبوهة، واصفا الأمر بالفضيحة، مؤكدا ان فضائح النظام اقنعت الجميع بضرورة رحيل النظام، حسب قوله.
وطالب ولد منصور بفتح تحقيق مستقل حول ما أسماه “مأساة سقوط طائراتنا العسكرية”.
وقال ولد منصور ان المنسقية تتضامن مع ما اسماه ضحايا الاستبداد والاسترقاق وانعدام الأمن.
وانتقد ولد منصور ما أسماه مضايقة الرئيس لرجال الأعمال.
من جهته وصف رئيس حزب المستقبل محمد ولد بربص إنشاء وكالة جديدة لمحاربة آثار الرق بأنها ذر للرماد في العيون، كما استبعد إمكانية اجراء انتخابات حره في سبتمبر المقبل.