انطلقت صباح اليوم الثلاثاء مسيرة نظمها المئات من الحمالين بميناء نواكشوط، متوجهين إلى القصر الرئاسي وسط العاصمة بعد أن تجمعوا عند ملتقى طرق باماكو في مقاطعة الرياض، جنوبي العاصمة نواكشوط.
وكان الحمالون قد توزعوا إلى مجموعتين، الأولى سلكت طريق روصو-نواكشوط، ووصلت حتى الآن (10:50) إلى ملتقى طرق تفسكي، وهي متوجهة إلى ملتقى طرق مدريد، قبل الدخول في قلب العاصمة حيث يوجد القصر الرئاسي.
وحسب ما أكده مراسل صحراء ميديا الذي يرافق هذه المجموعة فإنها لم تتعرض لأي مضايقة من طرف الأمن الموريتاني الذي غاب بشكل لافت عن جنبات الطرق، فيما كانت وحدات من الأمن قد أغلقت الطريق المؤدي إلى ميناء الصداقة.
من جهتها كانت المجموعة الثانية من الحمالين قد فضلت المرور عبر مقاطعة الميناء، ولكن وحدات من الأمن الموريتاني اعترضت طريقها وفرقتها باستخدام القنابل المسيلة للدموع، فالتحقت بالمجموعة الرئيسية التي تسلك طريق روصو نواكشوط.
وأعلن منظمو المسيرة أن أغلبية الحمالين العاملين في ميناء نواكشوط والبالغ عددهم حوالي 750 حمالاً، يشاركون في المسيرة الهادفة إلى رفع مطالب الحمالين إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، فيما رددوا خلال المسيرة شعارات تؤكد تمسكهم بحقوقهم.
وكان الحمالون العاملون في الميناء قد دخلوا منذ أسابيع في سلسلة احتجاجات تضمنت التوقف عن العمل والدخول في اعتصام مفتوح طالبوا فيه بضرورة إشراك العمال في تسيير مكتب تشغيل اليد العاملة من خلال انتخاب العاملين فيه.
كما طالب الحمالون باكتتابهم بصفة رسمية ومنحهم رواتب ثابتة، إضافة إلى إنشاء مستوصف مجهز وتزويده بسيارات إسعاف، بما يتوازى والمخاطر المحدقة بمهنة الحمال، على حد تعبيرهم.
وكان الحمالون قد توزعوا إلى مجموعتين، الأولى سلكت طريق روصو-نواكشوط، ووصلت حتى الآن (10:50) إلى ملتقى طرق تفسكي، وهي متوجهة إلى ملتقى طرق مدريد، قبل الدخول في قلب العاصمة حيث يوجد القصر الرئاسي.
وحسب ما أكده مراسل صحراء ميديا الذي يرافق هذه المجموعة فإنها لم تتعرض لأي مضايقة من طرف الأمن الموريتاني الذي غاب بشكل لافت عن جنبات الطرق، فيما كانت وحدات من الأمن قد أغلقت الطريق المؤدي إلى ميناء الصداقة.
من جهتها كانت المجموعة الثانية من الحمالين قد فضلت المرور عبر مقاطعة الميناء، ولكن وحدات من الأمن الموريتاني اعترضت طريقها وفرقتها باستخدام القنابل المسيلة للدموع، فالتحقت بالمجموعة الرئيسية التي تسلك طريق روصو نواكشوط.
وأعلن منظمو المسيرة أن أغلبية الحمالين العاملين في ميناء نواكشوط والبالغ عددهم حوالي 750 حمالاً، يشاركون في المسيرة الهادفة إلى رفع مطالب الحمالين إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، فيما رددوا خلال المسيرة شعارات تؤكد تمسكهم بحقوقهم.
وكان الحمالون العاملون في الميناء قد دخلوا منذ أسابيع في سلسلة احتجاجات تضمنت التوقف عن العمل والدخول في اعتصام مفتوح طالبوا فيه بضرورة إشراك العمال في تسيير مكتب تشغيل اليد العاملة من خلال انتخاب العاملين فيه.
كما طالب الحمالون باكتتابهم بصفة رسمية ومنحهم رواتب ثابتة، إضافة إلى إنشاء مستوصف مجهز وتزويده بسيارات إسعاف، بما يتوازى والمخاطر المحدقة بمهنة الحمال، على حد تعبيرهم.