اصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مرسوما بتعيين سيدي ولد اخليفة مكلفا بمهمة في رئاسة الجمهورية
وكان ولد اخليفة وهو قيادي سابق في حزب ” عادل” قد اعلن قبل شهر انسحابه من الحزب؛ ضمن مجموعة كبيرة من قياداته واطره احتجاجا على قرار الحزب مغادرة ركب الأغلبية والالتحاق بالمعارضة.
وأضاف المنسحبون أنهم اتخذوا قرارهم نظرا لتوصيات المؤتمر العام وقرارات المكتب السياسي التي أفضت إلى اعتماد بنود الحوار بين الحزب والأغلبية الرئاسية المتضمنة التحاق الحزب بهذه الأخيرة على أساس تفاهمات لإرساء إصلاحات سياسية شاملة ضمن حوار وطني لاحق، ولأهمية نتائج الحوار الأخير بين الأغلبية الرئاسية المدعمة وبعض أحزاب المعارضة، بالإضافة إلى “قناعتنا الراسخة أن الحوار يظل السبيل الوحيد لتجاوز الصعاب وتفادي الانزلاق في ظرفية دقيقة وعلى هذا الأساس تم انضمامنا للأغلبية الرئاسية”.
كما برروا انسحابهم من الحزب ب”انقطاع اجتماع هيئات الحزب القيادية منذ عدة أشهر حيث ادخل الحزب أثناء هذه الفترة في تنسيق مع حزبين آخرين ثم التحق الجميع بقطب سياسي ثالث معارض دون طرح هذه الخطوات أو نقاشها أحرى اعتمادها على مستوى أية هيئة حزبية مخولة”.