اختارت المنطقة العسكرية الثانية، في ولاية تيرس الزمور شمالي موريتانيا، موقعا على مسافة 5 كيلومترات شمال غربي مدينة الزويرات، وذلك لتسليم كمية من المخدرات إلى كتيبة الدرك الوطني، وذلك بعد أن صادرتها فرقة من الجيش الوطني في عملية نوعية الأسبوع الماضي.
عملية التسليم حضرها قائد المنطقة العسكرية الثانية العقيد محمدو ولد بلال، الذي أكد أهمية الإجراءات التي اتخذتها السلطات الموريتانية لتأمين المناطق الشمالية من البلاد، معتبراً أن تلك الإجراءات هي التي مكنت من مثل هذا النوع من العمليات.
وقال ولد بلال في تصريح لصحراء ميديا إن هذه المنطقة “كانت قبل 2008 وكراً وملجأ للجماعات الإرهابية والمهربين”، مشيراً إلى أن السلطات اتخذت “قرارات استراتيجية على غرار إنشاء منطقة عسكرية وتأهيل وتدريب الوحدات وانتشارها”.
وأضاف في نفس السياق أن هذه القرار أدت إلى “ضبط كميات كبيرة من المخدرات والقبض على عشرات السيارات وعدد من المهربين والإرهابيين الذين نفذوا عمليات في المنطقة وتتذكرون عملية لمغيطي وتورين”، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل قال قائد الكتيبة المنفذة للهجوم العقيد عبد الله ولد محمد، إن “هذه العملية نفذت بعد إعطاء أوامر من طرف قائد المنطقة العسكرية الثانية، والحصول على معلومات تفيد بتحرك مجموعات من المهربين داخل المنطقة العسكرية المحرمة”.
وأضاف أن “هذه المجموعات حسب معلوماتنا عبارة عن مجموعتين تخططان للالتقاء في موقع موجود على الطرق الرابط بين بير ام اقرين وعين بنتيلي، لعقد صفقة هناك”، مشيراً إلى أنه “بعد تحليل الموقف كان من الضروري أن تتحرك الوحدة المعنية بالعملية ليلاً”.
وفي سياق سرده لتفاصيل العملية قال إنه “عندما وصلت الفرقة إلى النقطة المحددة وجدت آثاراً تدل على أن إحدى المجموعتين كانت في المكان، وعندما تتبعت الفرقة الآثار وجدت الحمولة مما يدل على أن المجموعة انسحبت تحت جنح الظلام بعد أن تمت مباغتتها”.
وأضاف أن “الوحدة العسكرية باتت في مكان ضبط الحمولة، وفي الصباح الباكر تنقلت للبحث عن المجموعة الأخرى، وبعد قطع مسافة 60 كيلومتراً دخلت في مطاردة مع إحدى المجموعات، إلا أن سيارات المهربين كانت خفيفة وسريعة مما مكنها من الاختفاء”.
يشار إلى أن العملية التي تمت مساء الجمعة 19 إبريل الحالي، مكنت من ضبط كمية من المخدرات هي أكبر كمية يتم ضبطها في المنطقة، وفي هذا السياق أشار قائد المنطقة العسكرية الثانية في تصريحه لصحراء ميديا إلى أن “حكم الكمية المصادرة وصل إلى طن ومائتين وخمسة وعشرين كيلوغراماً من الحشيش، وتصل قيمتها إلى مليار و250 مليون أوقية”.
وشملت الكمية المضبوطة من عدد من الصفائح كتبت عليها عبارة “وعد”، إضافة إلى أكياس من الحشيش عليها رقم ثمانية، فيما أوضح قائد المنطقة العسكرية الثانية أن هذه ليست العملية الأولى من نوعها ، حيث سبقتها عدة عمليات نوعية أخرى، وفق تعبيره.
عملية التسليم حضرها قائد المنطقة العسكرية الثانية العقيد محمدو ولد بلال، الذي أكد أهمية الإجراءات التي اتخذتها السلطات الموريتانية لتأمين المناطق الشمالية من البلاد، معتبراً أن تلك الإجراءات هي التي مكنت من مثل هذا النوع من العمليات.
وقال ولد بلال في تصريح لصحراء ميديا إن هذه المنطقة “كانت قبل 2008 وكراً وملجأ للجماعات الإرهابية والمهربين”، مشيراً إلى أن السلطات اتخذت “قرارات استراتيجية على غرار إنشاء منطقة عسكرية وتأهيل وتدريب الوحدات وانتشارها”.
وأضاف في نفس السياق أن هذه القرار أدت إلى “ضبط كميات كبيرة من المخدرات والقبض على عشرات السيارات وعدد من المهربين والإرهابيين الذين نفذوا عمليات في المنطقة وتتذكرون عملية لمغيطي وتورين”، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل قال قائد الكتيبة المنفذة للهجوم العقيد عبد الله ولد محمد، إن “هذه العملية نفذت بعد إعطاء أوامر من طرف قائد المنطقة العسكرية الثانية، والحصول على معلومات تفيد بتحرك مجموعات من المهربين داخل المنطقة العسكرية المحرمة”.
وأضاف أن “هذه المجموعات حسب معلوماتنا عبارة عن مجموعتين تخططان للالتقاء في موقع موجود على الطرق الرابط بين بير ام اقرين وعين بنتيلي، لعقد صفقة هناك”، مشيراً إلى أنه “بعد تحليل الموقف كان من الضروري أن تتحرك الوحدة المعنية بالعملية ليلاً”.
وفي سياق سرده لتفاصيل العملية قال إنه “عندما وصلت الفرقة إلى النقطة المحددة وجدت آثاراً تدل على أن إحدى المجموعتين كانت في المكان، وعندما تتبعت الفرقة الآثار وجدت الحمولة مما يدل على أن المجموعة انسحبت تحت جنح الظلام بعد أن تمت مباغتتها”.
وأضاف أن “الوحدة العسكرية باتت في مكان ضبط الحمولة، وفي الصباح الباكر تنقلت للبحث عن المجموعة الأخرى، وبعد قطع مسافة 60 كيلومتراً دخلت في مطاردة مع إحدى المجموعات، إلا أن سيارات المهربين كانت خفيفة وسريعة مما مكنها من الاختفاء”.
يشار إلى أن العملية التي تمت مساء الجمعة 19 إبريل الحالي، مكنت من ضبط كمية من المخدرات هي أكبر كمية يتم ضبطها في المنطقة، وفي هذا السياق أشار قائد المنطقة العسكرية الثانية في تصريحه لصحراء ميديا إلى أن “حكم الكمية المصادرة وصل إلى طن ومائتين وخمسة وعشرين كيلوغراماً من الحشيش، وتصل قيمتها إلى مليار و250 مليون أوقية”.
وشملت الكمية المضبوطة من عدد من الصفائح كتبت عليها عبارة “وعد”، إضافة إلى أكياس من الحشيش عليها رقم ثمانية، فيما أوضح قائد المنطقة العسكرية الثانية أن هذه ليست العملية الأولى من نوعها ، حيث سبقتها عدة عمليات نوعية أخرى، وفق تعبيره.