لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في حادث إطلاق نار خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الغينية كوناكرى على صدور مرسوم يحدد موعد إجراء الانتخابات التشريعية في 30 يونيو القادم بالبلاد، حسبما أوردته مصادر إعلامية متطابقة اليوم السبت.
وقال مصدر حكومي اليوم السبت إن “ثلاثة أشخاص قتلوا خلال احتجاج يوم أمس كما أصيب عدة أشخاص آخرين”.
وأضاف المصدر في حديث نقلته وكالات أنباء، ان ملابسات موتهم لم تتضح بعد، وقال :” كل ما نعرفه هو أن رجلا يرتدى ملابس عسكرية على دراجة نارية فتح النار على الحشد فى بامبيتو قبل أن يفر” مشيرا إلى أن السلطات فتحت تحقيقا في الحادث.
ونقل راديو (افريقيا 1) عن بيان للحكومة الغينية أمس الجمعة أن “21 شخصا على الأقل أصيبوا خلال هذه المسيرة التي شهدت حالات من الاشتباكات “.
وتتهم أحزاب المعارضة الغينية الرئيس آلفا كوندى الذى تولى السلطة عام 2010 بعد أول تحول ديمقراطي للسلطة في غينيا منذ سنة 1958 “بمحاولة تزوير الانتخابات”.
ودعت المعارضة أنصارها” إلى الاحتجاج من أجل دفع السلطات إلى إلغاء الانتخابات التي ستجرى فى 30 يونيو المقبل، لكن المعارضة تقول ان كوندى لم يتشاور معها قبل إعلان موعد الانتخابات.
وتأتى هذه الاحتجاجات عقب اجتماع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا سعيد جنيت مع قادة المعارضة في غينيا من أجل دفعها إلى بدء الحوار مع الحكومة أول أمس الخميس.