قال السفير السابق والقيادي في حزب تكتل القوى الديمقراطية، بلال ولد ورزك، إن الأحداث التي جرت سنة 1989 كانت بين دولتين، موريتانيا والسنغال، داعياً إلى عدم الخلط بينها وما جرى من أحداث مأساوية بداية التسعينيات.
واعتبر ولد ورزك الذي كان يتحدث في برنامج “حديث في السياسة” عبر اذاعة صحراء ميديا، أن الخسائر الموريتانية في تلك الأحداث بلغت 288 مليار فرنك غرب إفريقي، بينما خسرت السنغال 74 مليار فقط، وذلك حسب ما وقعت عليها لجان مشتركة بين البلدين وتحت رعاية غربية، وفق تعبيره.
وقال ولد ورزك في هذا السياق إن “مشكلة 89 كانت بين دولتين، والسلام بين موريتانيا والسنغال وقع في غينيا بيساو، وقد كنت حينها قنصلاً عاماً هناك”، وأضاف “قد وقعنا اتفاقاً واستحدثت لجان قامت بعمل كبير لمعرفة خسائر كل دولة على حدة”.
وأشار ولد ورزك إلى أن موريتانيا كانت تطالب بأكثر من 337 مليار فرنك غرب إفريقي، كإجمال الخسائر التي لحقت بها أثناء الأحداث، بينما وقعت اللجنة وتحت رعاية فرنسية على وثيقة تؤكد أن خسائر موريتانيا وصلت إلى 288 مليار فرنك غرب إفريقي، بينما خسرت السنغال 74 مليار.
وشدد ولد ورزك على أن كل هذا يشير إلى أن قضية 89 هي “أزمة بين دولتين”ن محذراً من “خلطها مع أي شيء آخر” في إشارة إلى الأحداث العرقية التي هدتها موريتانيا مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وفي هذا السياق قال ولد ورزك إن “ما حدث سنة 90 و91 أمر مشين، فقتل الناس بدون ذنب أمر مرفوض ونحن جميعنا ضده، ولكن أيضاً يجب أن لا ننسى أنه خلال أحداث 89 قتل الكثير من الموريتانيين في السنغال”.
واعتبر ولد ورزك الذي كان يتحدث في برنامج “حديث في السياسة” عبر اذاعة صحراء ميديا، أن الخسائر الموريتانية في تلك الأحداث بلغت 288 مليار فرنك غرب إفريقي، بينما خسرت السنغال 74 مليار فقط، وذلك حسب ما وقعت عليها لجان مشتركة بين البلدين وتحت رعاية غربية، وفق تعبيره.
وقال ولد ورزك في هذا السياق إن “مشكلة 89 كانت بين دولتين، والسلام بين موريتانيا والسنغال وقع في غينيا بيساو، وقد كنت حينها قنصلاً عاماً هناك”، وأضاف “قد وقعنا اتفاقاً واستحدثت لجان قامت بعمل كبير لمعرفة خسائر كل دولة على حدة”.
وأشار ولد ورزك إلى أن موريتانيا كانت تطالب بأكثر من 337 مليار فرنك غرب إفريقي، كإجمال الخسائر التي لحقت بها أثناء الأحداث، بينما وقعت اللجنة وتحت رعاية فرنسية على وثيقة تؤكد أن خسائر موريتانيا وصلت إلى 288 مليار فرنك غرب إفريقي، بينما خسرت السنغال 74 مليار.
وشدد ولد ورزك على أن كل هذا يشير إلى أن قضية 89 هي “أزمة بين دولتين”ن محذراً من “خلطها مع أي شيء آخر” في إشارة إلى الأحداث العرقية التي هدتها موريتانيا مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وفي هذا السياق قال ولد ورزك إن “ما حدث سنة 90 و91 أمر مشين، فقتل الناس بدون ذنب أمر مرفوض ونحن جميعنا ضده، ولكن أيضاً يجب أن لا ننسى أنه خلال أحداث 89 قتل الكثير من الموريتانيين في السنغال”.