اقتحمت أعداد من عمال الجرنالية، صباح اليوم الثلاثاء (28/05/2013)، مبنى الولاية في مدينة ازويرات، شمالي موريتانيا، وذلك بعد أن كانوا في مسيرة غير مرخصة تجوب شوارع المدينة، فيما أكد شهود عيان تصاعد ألسنة الدخان من المبنى.
وأكد مراسل صحراء ميديا في ازويرات أن والي ولاية تيرس الزمور، غادر المدينة مساء أمس رفقة وزيري الداخلية والشؤون الاقتصادية والتنمية، متوجهاً إلى مدينة أطار.
وقد تدخلت الشرطة الموريتانية بمدينة ازويرات لتفريق متظاهرين من عمال الجرنالية الذين تجمهروا أمام مقر إقامة الوالي بالمدينة.
وحسب ما أكده بعض شهود العيان فإن المتظاهرين أحرقوا خيمة كبيرة فاخرة، كانت تستخدم من طرف السلطات كقاعة للحفلات الرسمية، كما أحرقوا السيارات الموجودة في ساحة الولاية، مما نتج عنه تصاعد ألسنة الدخان في سماء المدينة.
وقد انتشرت في المدينة حالة من القلق حيث أغلقت جميع أسواقها، فيما تدخل الأمن الموريتاني حيث استخدم قنابل الغاز المسيل للدموع والهروات من أجل تفريق المتظاهرين الغاضبين، واستعادة السيطرة على مبنى الولاية.
يشار إلى أن بعض المصادر العمالية أكدت أن الوالي المساعد ومدير ديوان الوالي، كانا متواجدين في المبنى أثناء اقتحامه من طرف العمال الغاضبين.
وأكد مراسل صحراء ميديا في ازويرات أن والي ولاية تيرس الزمور، غادر المدينة مساء أمس رفقة وزيري الداخلية والشؤون الاقتصادية والتنمية، متوجهاً إلى مدينة أطار.
وقد تدخلت الشرطة الموريتانية بمدينة ازويرات لتفريق متظاهرين من عمال الجرنالية الذين تجمهروا أمام مقر إقامة الوالي بالمدينة.
وحسب ما أكده بعض شهود العيان فإن المتظاهرين أحرقوا خيمة كبيرة فاخرة، كانت تستخدم من طرف السلطات كقاعة للحفلات الرسمية، كما أحرقوا السيارات الموجودة في ساحة الولاية، مما نتج عنه تصاعد ألسنة الدخان في سماء المدينة.
وقد انتشرت في المدينة حالة من القلق حيث أغلقت جميع أسواقها، فيما تدخل الأمن الموريتاني حيث استخدم قنابل الغاز المسيل للدموع والهروات من أجل تفريق المتظاهرين الغاضبين، واستعادة السيطرة على مبنى الولاية.
يشار إلى أن بعض المصادر العمالية أكدت أن الوالي المساعد ومدير ديوان الوالي، كانا متواجدين في المبنى أثناء اقتحامه من طرف العمال الغاضبين.